المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13696 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



القحط  
  
168   09:23 صباحاً   التاريخ: 2025-03-23
المؤلف : د . مصطفى فلاح عبيد الحساني ، م. م شيماء صالح جاسم الوسمي
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية وبعض الظواهر الناتجة عنها
الجزء والصفحة : ص 180 ـ 182
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

وهو انتشار حالة طقسية مؤقتة تشذ عن الاتجاه العالم للمناخ السائد وخاصة انخفاض الامطار الباطلة عن متوسطها السنوي بنسبة تزيد عن 20% أو هطول كميات منخفضة وغير منتظمة ولفترات تمتد لبضع فصول أو سنوات متتالية وتقل الحدود الدنيا من الامطار التي يحدث عندها القحط بينما تزداد طول مدة استمرارها مع تزايد الجفاف، حيث يمثل القحط حالة من الجفاف الشديد والنقص الحاد في الأمطار الذي يؤدي إلى تدهور الحياة النباتية والحيوانية، وغالباً ما يستخدم مصطلح القحط لوصف فترة زمنية محددة تحدث فيها مجاعة أو نقص حاد في الموارد المائية والزراعية بسبب الجفاف.

وبالرغم من أن الجفاف بكافة انواعه ليس وليد اللحظة ولا يعتبر ظاهرة حديثة التكوين بل لاحظة الانسان منذ تواجده على الأرض وتابعة تأثيراته على زراعته وحضارته ومعظم الأنشطة التي يمارسها، ولكن للتغيرات المناخية دوراً كبيراً في تفاقم مشكلة الجفاف في العالم ويمكن توضيح دور التغيرات المناخية في زيادة حدة الجفاف من خلال ما يلي :

1- أن ارتفاع درجات الحرارة نتيجة للحدوث ظاهرة الاحتباس الحراري لدت الى زيادة تكرار موجات الحر خاصة في المناطق الجافة أو المناطق الحبيسة والبعيدة عن مؤثرات المسطحات المائية حيث أن ارتفاع درجات الحرارة وسطوع الشمس في ظل قلة الرطوبة الجوية والتساقط المطري لها تأثير مباشر على كثافة الغطاء النباتي وتفكك التربة وجعلها هشة قابلة للنقل والترسيب في حال هبوب الرياح التي تزيد سرعتها عن (7 م /ثا)، فضلاً عن تأثير الحرارة والإشعاع الشمسي على عمليات التبخر والتبخر النتح التي تخلق حالة من عدم تحقق الموازنة الإشعاعية والحرارية التي تؤدي في تلك المناطق الى كسب أشعة شمسية وحرارة أكثر من تلك المفقودة ومن ثم ارتفاع كميات التبخر بشكل أكبر من كميات التساقط المطري، إذ أن كل هذه العوامل تسهم في زيادة حدة الجفاف في المنطقة التي تتعرض لها.

2- تتسبب التغيرات المناخية في تغير أنظمة التساقط المطري فقد تشهد بعض المناطق هطولاً أقل من المعتاد، في حين قد تشهد مناطق أخرى أمطار غزيرة، وهذا يؤدي إلى فترات جفاف أطول وأكثر شدة في بعض المناطق، حيث تصبح الأمطار الموسمية أقل انتظاماً وأقل فعالية في إعادة تجديد الموارد المائية.

3- تقلص التربة الرطبة إذ نتيجة لزيادة التبخر تجف التربة بشكل أسرع ولا تحتفظ بالرطوبة لفترات طويلة. هذه الظاهرة تؤدي إلى تدهور الأراضي الزراعية مما يفاقم من حدة الجفاف ويؤثر سلباً على المحاصيل الزراعية.

4- تزايد موجات الحرارة حيث يزيد الاحتباس الحراري من احتمالية حدوث موجات حرارة طويلة الأمد وشديدة، وهذه الموجات تساهم في تقليص الرطوبة المتبقية في التربة وتفاقم حالة الجفاف في المناطق المتضررة.

5- ذوبان الأنهار الجليدية والثلوج التي تعتبر مصدر مهم للمياه في العديد من المناطق، مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، يذوب الجليد بشكل أسرع مما يقلل من تدفق المياه العذبة إلى الأنهار، وهذا يقلل من مصادر المياه في المناطق التي تعتمد على هذه الأنهار.

6- انخفاض المياه الجوفية حيث يتسبب الاحتباس الحراري وزيادة التبخر بتغير أنماط البطول، ومن ثم يقل تجديد مصادر المياه الجوفية، وهذا يؤدي إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية التي تعتبر مصدراً مهماً للري والشرب، مما يفاقم أزمة المياه في المناطق الجافة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .