المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 12065 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



لن تعمل الاضطرابات أيضا  
  
162   10:36 صباحاً   التاريخ: 2025-03-20
المؤلف : جيمس تريفل
الكتاب أو المصدر : الجانب المظلم للكون
الجزء والصفحة : ص84
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01 746
التاريخ: 2025-04-13 129
التاريخ: 25-9-2020 1847
التاريخ: 2025-03-20 185

إن دفعة البداية عبر الاضطرابات، فكرة بسيطة، تتضمن الرؤى الأولى، التي تم الإعلان عنها في نحو العام 1950 ، وكان نص الافتراض كما يلي: أي عملية كونية في عنفها واضطرابها مثل المراحل المبكرة من الانفجار الأعظم، لن ينجم عنها توزيع متماثل للمادة. ولن يكون الانفجار الأعظم مثل النهر العميق والساكن، ولكن مثل أنهار الجبال سريعة الجريان التى تمتلئ بالزبد والاضطراب. وفى هذا التدفق المضطرب نتوقع وجود دوامات ودوارات وزوابع من الغازات وفي تلك النظرية، تكون الدوامة - في واقع الأمر - تركيز من المادة من النوع الذي قال به (جينز)، تجذب إليها المادة المحيطة بها، بسبب قوتها التجاذبية وإذا كانت الدوامة بالحجم المناسب، فيمكنها أن تجذب كتلة فى حجم مجرة، قبل أن تجد الفرصة لكى تتشتت، وهنا تصبح هذه المادة ضخمة بدرجة كافية حتى تكون متماسكة بقوة الجاذبية، بعد انتهاء الدوامة الكونية.

هذا شيء رائع، بيد أن هناك بعض الصعوبات التي تواجهنا. في المقام الأول، إن الدوامة التي تتكون قبل علامة الـ 5000 سنة، مازالت تركيزاً للكتلة، ومثل كل تركيزات المادة الأخرى، سوف تتمزق إرباً بتأثير الضغط الإشعاعي المروع.

وبالتالي، فإن الدوامات الكونية الهائجة التي تعمل كنوى تكاثف المجرات، يجب أن تبرز إلى الوجود، بعد ظهور الذرات. ومعنى ذلك أن الدوامات الكونية التي تشكلت بعد التجميد الذرى مباشرة، هي تلك التي - على الأرجح - أدت إلى تكوين المجرات لأنها الوحيدة التى كان لها الوقت الكافي لتجميع المادة معا. وإذا كانت هذه الدوامات بالحجم المناسب، فإنها تستطيع - بلا ريب - أن تنتج المجرات التي نرصدها في الوقت الحاضر. ويمكننا - ببساطة - أن نفترض أن هذه الدوامات كانت في حجم المجرات أو قريبة من حجمها، عندما وجدت في وقت تفتت التجمد.

بيد أن هذا الرأى يثير نقطة فلسفية مربكة. إننا يمكن أن نتطلع إلى المجرات التي نراها ونتخيل شكلها في الزمن الموغل في القدم، ولنفترض وجود مجموعة من الدوامات الكونية العنيفة التي سوف تنتج هذه المجرات. إن هذه الصورة الذهنية لن تحل المشكلة، بل إنها تصيغ السؤال القديم بشكل مختلف، دافعة إياه إلى الوراء خطوة واحدة، وبدلاً من السؤال لماذا تكون المجرات كما هي الآن؟" نوجه السؤال لماذا كانت الدوامات الكونية بهذا الشكل في الزمن الغابر وهذا ليس تقدما كبيرا، أليس كذلك؟

وعلى أية حال، فإن فكرة استخدام الاضطراب الكوني كسبب لبدء تشكيل المجرات، لم تلق نجاحا على الإطلاق إذ إن مدى عمر الدوامات الكونية - أي استمرارية وجودها في حركة دورانية ملتوية - ليس طويلاً بما يكفي لإنتاج أنواع المجرات التي نرصدها في الوقت الحاضر. وأهمل العلماء هذه الفكرة لتفسير تشكيل المجرات، في منتصف السبعينيات من القرن العشرين




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.