المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل سيكتشف العلم الحديث سر الكون؟
2025-04-15
الثقوب السوداء
2025-04-15
الحيض
2025-04-15
التيمم واحكامه
2025-04-15
Some analytical possibilities- Assimilating these to other effects of modifier position
2025-04-15
دودة قرون اللوبيا
2025-04-15



تطوّر علم التفسير  
  
2250   05:04 مساءاً   التاريخ: 13-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص122.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-04-2015 2225
التاريخ: 25-04-2015 2682
التاريخ: 24-04-2015 2158
التاريخ: 13-10-2014 1979

بدأ التفسير للآيات وبيان معاني ألفاظ القرآن الكريم منذ عصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فكان هو أوّل من أوضح مقاصده. وبعد أن ارتحل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، رجعت الشيعة إلى أهل بيته لما مرّ من حجيّة أقوالهم ولم يركنوا إلى آراء الصحابة والتابعين الّذين اعتمد أقوالهم بقيّة المسلمين ، إلّا ما ثبت أنّه حديث نبويّ.

فكانت أوائل التفاسير عبارة عن أحاديث مأثورة عن النبيّ وأهل بيته ثمّ تطوّرت إلى أن أصبحت التفاسير تحوي علوماً عديدة.

وما بأيدينا من تفاسير شاهد حيّ على اتّساع أنماط التفسير وتشعّب علومه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .