المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تصنيف القفازات في بدائية النواة
2025-04-07
Postnominal adjectives in English
2025-04-07
القفازات transposones
2025-04-07
إحيائية نيماتودا تعقد الجذور (Meloidogynidae spp.)
2025-04-07
وظائف اعادة الارتباط المتماثل
2025-04-07
Ezafe construction again
2025-04-07

Electrons and Holes
26-8-2016
من القطن Aphis gossypii Glover
17-10-2016
الإنصراف
10-9-2016
مسلك السببيّة
11-9-2016
تخلف الزراعة والفجوة الغذائية والوضع الغذائي غير الآمن بالدول النامية وآثاره على التنمية
3-1-2023
الدعوة النبوية
28-9-2020


مقدار الجزية  
  
239   12:04 صباحاً   التاريخ: 2025-03-07
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 3، ص101-103.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / المعاملات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-08 609
التاريخ: 30/10/2022 1615
التاريخ: 2024-03-14 1181
التاريخ: 2023-06-17 1865

مقدار الجزية

 

قال تعالى : {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } [التوبة : 29].

 قال أبو عبد اللّه عليه السّلام ، في حديث الأسياف الذي ذكره عن أبيه عليه السّلام ، قال فيه : « وأمّا السّيوف الثلاثة المشهورة : فسيف على مشركي العرب ، قال اللّه عزّ وجلّ : فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ » وقد تقدّم في هذه الآية « 1 » .

قال : « والسيف الثاني على أهل الذّمّة ، قال اللّه عزّ وجلّ : {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة : 83] نزلت هذه الآية في أهل الذّمة ، ثم نسخها قوله عزّ وجلّ :

{قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ } فمن كان منهم في دار الإسلام فلن يقبل منه إلّا الجزية أو القتل ، ومالهم فيء ، وذراريهم سبي ، وإذا قبلوا الجزية على أنفسهم حرم علينا سبيهم ، وحرمت أموالهم ، وحلّت لنا مناكحتهم ، ومن كان منهم في دار الحرب حلّ لنا سبيهم وأموالهم ، ولم تحلّ لنا مناكحتهم ، ولم يقبل منهم إلّا الدخول في دار الإسلام أو الجزية أو القتل » « 2 ».

وقال زرارة : قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : ما حدّ الجزية على أهل الكتاب ، وهل عليهم في ذلك شيء موظّف لا ينبغي أن يجوزوا إلى غيره ؟

فقال : « ذاك إلى الإمام أن يأخذ كلّ إنسان منهم ما شاء على قدر ماله ممّا يطيق ، إنّما هم قوم فدوا أنفسهم من أن يستعبدوا أو يقتلوا ، فالجزية تؤخذ منهم على قدر ما يطيقون له أن يأخذهم به حتى يسلموا ، فإنّ اللّه تبارك وتعالى قال : { حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ }، وكيف يكون صاغرا وهو لا يكترث لما يؤخذ منه حتّى يجد ذلّا لما أخذ منه فيألم لذلك فيسلم » .

قال : وقال ابن مسلم : قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام : أرأيت ما يأخذ هؤلاء من هذا الخمس من أرض الجزية ، ويأخذ « 3 » من الدّهاقين جزية رؤوسهم ، أما عليهم في ذلك شيء موظّف ؟

فقال : « كان عليهم ما أجازوا على أنفسهم ، وليس للإمام أكثر من الجزية ، إن شاء الإمام وضع ذلك على رؤوسهم وليس على أموالهم شيء ، وإن شاء فعلى أموالهم وليس على رؤوسهم شيء » .

فقلت : فهذا الخمس ؟ فقال : « إنّما هذا شيء كان صالحهم عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم » « 4 » .

______________

( 1 ) تقدّم في الحديث من تفسير الآية ( 5 ) من هذه السورة .

( 2 ) الكافي : ج 5 ، ص 10 ، ح 2 .

( 3 ) في ( من لا يحضره الفقيه : ج 2 ، ص 27 ، ح 4 ) : ويأخذون .

( 4 ) الكافي : ج 3 ، ص 566 ، ح 1 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .