أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2015
![]()
التاريخ: 25-10-2014
![]()
التاريخ: 10-05-2015
![]()
التاريخ: 26-11-2015
![]() |
يقول القرآن بصراحة : إننا جعلنا نطفة الإنسان في مقر الأمن والأمان : {ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِى قَرارٍ مَكْينٍ}. (المؤمنون/ 13)
والحقيقة إنّ أكثر نقاط الجسم صوناً هي تلك التي تستقر فيها النطفة والجنين بحيث تكون محمية من كل جانب ، فمن ناحية هنالك العمود الفقري والأضلاع ، ومن ناحية أخرى هنالك العظم القوي المسمى بالحوض ، ومن ناحية ثالثة الأغطية والعضلات المتعددة التي تحتويها البطن ، بالإضافة إلى أن أيدي الأم تتحول بشكل لا شعوري أثناء وقوع بعض الحوادث الخطيرة إلى درع مقابل البطن !
والأغرب من كل هذا أنّ الجنين يقع في داخل كيس مملوء بماء لزج بحيث يكون معلقاً في داخل ذلك الكيس وفي حالة تامة من فقدان الوزن ، أي لا يواجِهُ أي ضغط من أي جانب ، ذلك أنّ بنية الجنين وخاصة في بداياته تكون رقيقة جدّاً بحيث يمكن لأقلّ ضغط عليه أن يسحقه.
ولهذا الكيس بما يحتويه من ماء خاصية القابلية على مواجهة الضربات ، وهو تماماً كاللوالب المرنة التي توضع لأفضل السيارات ، حيث بإمكانها امتصاص وابطال مفعول أية ضربة توجه إليه نتيجة الحركات السريعة للأم.
والألطف أنّه يحفظ درجة الحرارة بالنسبة للجنين ضمن الحدود المعتدلة ، ولا يسمح للحرارة والبرودة المفاجئة التي تهاجم بطن الأم من الخارج أن تترك آثارها بسهولة على الجنين !
فهل يمكن العثور على مقر أكثر أماناً من هذا ؟ وما أجمل تعبير القرآن حين يسمي مقر النطفة ب «القَرار المكين» ؟ !
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|