المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

Regular and Irregular Verbs
7-4-2021
المفاهيم
30-8-2016
{افتطمعون ان يؤمنوا لكم}
2024-08-10
أحمد بن علوي المرعشي.
5-9-2020
ACUITY OF DISCRIMINATION
2024-08-25
التجوية الكيميائية
12-3-2022


الطيور في خدمة الإنسان والبيئة  
  
2112   03:23 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج2 , ص306- 308
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

يقول أحد العلماء : إنَّ شقاءَ وقسوة الإنسان ، وغفلته وجهله لا عدّ ولا حدود لها ، فيجب أن يعلَم أنَّ قتلَ الطيور يكلفه خسارةً فادحةً ، ويحرمُهُ عون ونصرة أعزِّ وأغلى‏ الاصدقاء والرفاق في صراعه مع الحشرات الضارة.

فللإنسان طريقتان في مكافحته للحشرات الضارة : إحداهما الاسلوب البدائي وهو عبارة عن إبادة اليرقات في البساتين والمزارع وقتلها ، والقضاء على‏ الجراد وحشرة المنّ ، عن طريق السموم ، والاخرى‏ الصراع العلمي عن طريق‏ «البيولوجيا» بواسطة الفايروسات‏ والطفيليات الخاصة التي يتم تكثيرها لهذا الغرض.

إلّا أنّه يدفعُ ثمناً غالياً في هذين الاسلوبين من الصراع ويتحملَ المتاعب والمشقة ، بينما لو ترك الطيور سالمةً ، وقام بتكثير الطيور التي تقتل الحشرات كالبوم ، وبعض الطيور التي تتغذى‏ على‏ الحشرات فستكون المكافحة أسهل وافضل (وارخص).

يقول عالمٌ يُدعى‏ «ميشيل» : «لولا وجود الطيور ستصبح الأرض فريسةً للحشرات» ، ويكتبُ آخرُ يُسمى‏ «فابر» في تأييده : «لولا وجود الطيور سيقضي القحط على‏ البشر»!.

وتحدِّثنا الاحصاءات ، بأنْ لو حصلنا على‏ حسابات دقيقة نسبياً عن معدل اليرقات والحشرات التي تستهلكها الطيور الصغيرة سنوياً في طعامها وطعام فراخها فستتضح هذه المسألة كثيراً.

فهنالك طيرٌ صغيرٌ يُدعى‏ «رواتوله» يأكل سنوياً «ثلاثة ملايين» من هذه الحشرات المهاجمة! وهناك نوع من الطيور يُسمى‏ «الطائر الازرق» يأكل سنوياً «ستة ملايين ونصف المليون» من الحشرات ، ويستهلك «أربعاً وعشرين مليوناً» لإطعام فراخه التي لا تقل عادةً عن اثني عشر أو ستة عشر فرخاً ...

والسنونو تطوي يومياً أكثر من ستمائة كيلو متر وتأكل «الملايين» من الذباب ، وهناك طيرٌ يُدعى‏ «تروغلوديت» يتغذى‏ على‏ «تسعة ملايين» حشرة منذ أن يخرج من البيضة وحتى‏ طيرانه من العش! وغالباً ما يعتبر الناس أنَّ الغراب الاسود مضرٌ ، ولكن لو ذبحتم أحد الغربان وتفحصتم حوصلته تجدونه مليئاً بنوعٍ من الديدان البيضاء «1».

هذا جانبٌ من خدمات الطيور للمزارعين والبيئة ، فافرضوا الآن لو أنّها تأخذُ نصيباً من محاصيلنا الغذائية الذي لا يساوي واحداً بالألف ممّا تستحقه من هدية! فهل يؤدّي بنا هذا إلى‏ اعتبارها حيواناتٍ ضارةً ومؤذية؟

فَمَنْ أَوْدَعَ هذا التكليف لدى‏ هذه الطيور بأن تتكفَّل بدورٍ مهمٍ بموازنة القوى‏ في عالم الحيوانات والحشرات التي لها فوائدها أيضاً.

_________________
(1) نظرةٌ إلى‏ الطبيعةِ وأسرارها ، ص 195- ص 197 «مع الاختصار».

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .