أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-6-2020
![]()
التاريخ: 8-1-2016
![]()
التاريخ: 2024-12-23
![]()
التاريخ: 2024-06-27
![]() |
أولاً: استمرار الحياة في هذا الكون الواسع، وهو أمر واضح فلولا الأولاد لما وجد
الآباء.
ثانياً: خدمة المجتمع وتطويره من خلال الأولاد وتعليمهم، الذين هم أمل المستقبل، فمن خلال اهتمام كل أُسرة بأولادها وتربيتهم وتثقيفهم وتعليمهم، فإن السعادة سوف تدخل إلى كل شخص في المجتمع وأول الفرحين هم الأهل والأرحام.
ثالثاً: مع وجود الأولاد يصبح للإنسان معنى وهدفاً يسعى له، وهو تعليمهم وتربيتهم والسعي لقضاء حوائجهم، والأنس بهم وملاطفتهم ومداعبتهم؛ الأمر الذي يعطيه الحيوية والنشاط لزيادة عمله ومثابرته في مجتمعه، وهو ما يقوي السعادة الشخصية عند الإنسان.
رابعاً: جلب السعادة للآباء في الدنيا كما قال سبحانه وتعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} [الكهف: 46].
فالحياة من دون الأولاد كبت وظلمة وتعاسة، وعند عدم الأولاد الى ما يسعى الآباء
وبمن يفكرون؟
رَزَق الله كل محتاج حاجته خاصة من لا ينجبون الأطفال.
خامساً: هي الفائدة التي تحصل من دعاء الولد الى والديه والأعمال الصالحة التي يقدمها لمجتمعه وللفقراء ويهدي ثوابها الى والديه، أو الأعمال العبادية الخاصة كالصلاة والفاتحة والصدقة عنهما بعد وفاتهما، فإنها تعود عليهما بالخير والسعادة البرزخية، والمغفرة في عالم الآخرة.
سادساً: الوقوف مع الآباء عند حاجتهم خاصة عند التقدم في السن والعجز أو كثرة الأمراض، فإن الآباء لا يستطيعون أن يعيشوا من دون مساعدة الأبناء، وهو جزء مهم في السعادة الشخصية التي يحتاجها الإنسان أي حين يجد الإنسان من يقف الى جانبه عند حاجته الماسة له، خاصة إذا كان من أرحامه.
سابعاً: ما تقدم في بعض الروايات أن الولد معين لأهله، خاصة في عجزهم، وله بذلك أجر كبير عند الله تعالى، مضافاً للآثار المترتبة في الدنيا على بر الوالدين.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|