المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6989 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المضطرب والمقلوب
2024-12-22
الحديث المعلّل
2024-12-22
داء المستخفيات الرئوية Pulmonary cryptococcosis
2024-12-22
احكام الوضوء وكيفيته
2024-12-22
أحكام النفاس
2024-12-22
من له الحق في طلب إعادة المحاكمة في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-22



أنواع بحوث الوسائل المطبوعة  
  
75   03:58 مساءً   التاريخ: 2024-12-21
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 52-53
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

أنواع بحوث الوسائل المطبوعة

1- بحوث القراء: نشأت وتطورت في الولايات المتحدة الأمريكية بالتزامن مع اهتمامات بعض المراكز الاوربية بتلك البحوث. ويتضمن هذا النوع من البحوث بحوث فرعية هي

أ. بحوث معلومات القراء.

ب. بحوث اختيار الموضوعات.

ج. بحوث الدوافع.

د. البحوث المقارنة بين القراء والصحفيين.

2- بحوث التوزيع: لا تجرى بحوث التوزيع على عملية التوزيع كعملية إدارية وانما على الاماكن التي توزع فيها الصحف هل هي اماكن حضرية ام ريفية؟ وماهي الفروق بينهما من حيث التوزيع؟ وهل يؤثر سعر الجريدة أو المجلة على التوزيع وموعد وصول الجريدة إلى مركز التوزيع. وإلى أي مدى يؤثر محتوى واخراج تلك الجرائد على سلوك القارئ في اقبال الناس على شراء أو عدم شراء القراء للجريدة أو المجلة؟

3- بحوث الإدارة: وبدأت هذه البحوث في خمسينيات القرن الماضي تتم بالأساليب الإدارية المتبعة لإدارة الصحف وهل لتلك الأساليب علاقة بتوزيع الصحف؟.

وماهي أنماط الاتصال التنظيمي داخل الجريدة بين العاملين في الصحف؟ ومن واقع رصد البحوث العلمية في مجال الوسائل المطبوعة تبين ازدهار وتزايد بحوث الإدارة الصحفية ومنذ التسعينات من القرن الماضي بسبب ظهور التوجهات الإدارية ظهرت في مراكز البحث والجامعات وانعكست هذه الأساليب ايجاباً على مؤسسات قوية كالشركات متعددة الجنسيات فأرادت المؤسسات أن تستفيد من هذه الطفرة الإدارية فبدأت بتطبيق هذه الأساليب وعنيت بتأسيس فرق بحثية تهتم بالتفكير الاستراتيجي لكن هناك بعض الأسباب التي جعلت بحوث الإدارة الصحفية تزدهر منذ أوائل  التسعينات من القرن الماضي وأول هذه الأسباب هو تعدد المؤسسات الصحفية وتعدد مالكي المؤسسات الصحفية والاندماج بين المؤسسات الصحفية المختلفة وتعاظم ظهور الصحافة في الجوانب السياسية والاقتصادية وبسبب أن صناعة الصحافة أصبحت صناعة ضخمة معقدة تتطلب مهارات عالية وتتطلب تقنيات عالية فأرادت البحوث العلمية أن تدرس تطوير الإدارة الصحفية بالشكل العلمي الصحيح خاصة وان الهيكل التنظيمي للإدارات الصحفية العريقة لم يعد ثابتاً وانما يتغير حسب متطلبات الظروف وخصوصاً أن تلك الصحف اصبحت تعمل في حالة من عدم اليقين كما أصبحت في منافسة قوية جداً مع وسائل الإعلام الجديد عبر الانترنت وارادت أن تتكيف مع هذا الواقع من خلال دراسته ببحوث علمية.

4- بحوث الطباعة والاخراج: ازدهر هذا النوع من بحوث الوسائل المطبوعة بعد الحرب العالمية الثانية بعد أن تبين أن اخراج الصحيفة من حيث اللون والعوامل التيبوغرافية الالوان والصور الشخصية والصور الاخبارية والرسوم البيانية كلها ذات تأثير محتمل على عملية القراءة وارادت الصحف ايضاً أن تطور عملية الاخراج باستخدام الالوان الصور وموقع الصور كوسيلة لجذب القراء. وهناك نتائج مهمة توصلت إليها بحوث الطباعة والاخراج ومازالت محل ثقة لحد الان من بينها: أن الصور والرسومات الكبيرة تجذب القراء أكثر من الصور والرسومات الصغيرة. وتبين ايضاً من خلال البحوث أن الصور غير الواضحة تثير غضب القراء خاصة إذا كانت الصورة تتصل بموضوع مهم. واثبتت البحوث كذلك أن وجود صورة كبيرة مع نص صغير من شأنه أن يزيد فهم افضل للقارئ وتبين كذلك أن القراء يفضلون العناوين المكتوبة بخط بسيط على العناوين المكتوبة بخط مائل.5

 5- بحوث القراءة: أن سهولة القراءة ومدى استيعاب القارئ للمحتوى الإعلامي المكتوب ومدى فهم القارئ للمقالات الجادة ومدى فهم القارئ للصور والكاريكاتير غير اللفظية. وقد ركزت بحوث القراءة على المادة المكتوبة سواء كانت هذه المادة ضمن الأخبار أو المقالات أو التحقيقات أو ضمن الإعلان الصحفي. وهناك معادلات اهتم بها علماء اللغة واقتبستها بحوث القراءة في مجال الصحافة لمعرفة مدى صعوبة أو سهولة القراءة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.