الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / استحباب كثرة التنفّل. |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-15
![]()
التاريخ: 2024-11-09
![]()
التاريخ: 2024-10-15
![]()
التاريخ: 2024-10-17
![]() |
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ فِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ بِجَادٍ الْعَابِدِ، قَالَ سَمِعْتُ جعفر بن محمد (ع) وَذُكِرَت عِنْدَهُ الصَّلَاةُ، فَقَالَ: إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) الَّذِي (هُوَ) إِمْلَاءُ رَسُولِ الله (ص): إِنَّ الله تبارك وتعالى لَا يُعَذِّبُ عَلَى كَثْرَةِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ، وَلَكِنْ يَزِيدُهُ جزاءً (1). ورواه عنه الحر العاملي في الوسائل (2) والمجلسي عنه في البحار (3).
روَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): ..وَمَا زَالَ يُوصِينِي بِقِيَامِ اللَّيْلِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ خِيَارَ أُمَّتِي لَنْ يَنَامُوا (4). ورواه الصدوق في الأمالي أيضاً (5) وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق (6) والحر العاملي في الوسائل (7) والمجلسي في البحار (8).
رَوَى الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: الْوَتْرُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) وَاجِبٌ، وَهُوَ وَتْرُ اللَّيْلِ وَالْمَغْرِبُ وَتْرُ النَّهَارِ (9). ورواه عنه الحر العاملي في الوسائل (10) والفيض الكاشاني في الوافي (11).
قال الحر العاملي: قال الشّيخ (الطوسي): يعني أنّه سنّة؛ لأنّ المسنون إذا كان مؤكّداً يُسمّى واجباً، أقول: ويمكن حمله على التقيّة (12).
وقال الفيض الكاشاني في بيانه: أريد بالوجوب تأكّد الاستحباب، كما يتبيّن من سائر الأخبار (13).
أقول: ذكر شيخنا الأستاذ التبريزي: كراراً في درسه أنّ الوجوب في الروايات بمعنى الثبوت، فبناءً عليه يكون أعمّ من الوجوب المصطلح، فيشمل المستحبّ أيضاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بصائر الدرجات، ص 165.
(2) وسائل الشيعة، ج 4، ص 103، باب استحباب كثرة التنفل، ح 4630، وفيه: (يَزِيدُهُ خَيْراً).
(3) بحار الأنوار، ج 26، ص 51، ح 99، وج 79، ص 308، ح 8.
(4) من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 13، باب ذكر جمل من مناهي النبي (ص) ح 4968.
(5) أمالي الصدوق، ص 514.
(6) مكارم الأخلاق، ص 429.
(7) وسائل الشيعة، ج 12، ص 127، ح 1541.
(8) بحار الأنوار، ج 73، ص 333.
(9) تهذيب الأحكام، ج 2، ص 243، ح 31.
(10) وسائل الشيعة، ج 4، ص 91، باب 25 استحباب المداومة على صلاة الليل وعدم سقوطها في السفر وعدم وجوبها، ح 4591.
(11) الوافي، ج 7، ص 88، ح 5506.
(12) وسائل الشيعة، ج 4، ص 91، ذيل ح 4591.
(13) الوافي، ج 7، ص 89.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|