المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18725 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Human Evolution
21-10-2015
أقسام تلبيس اهل الكتاب
2023-03-26
رعمسيس الثاني (الجيزة)
2024-08-11
أحداث قبل غزوة تبوك
2024-11-13
مراحل بناء الفريق
2023-05-24
وجوب النية واشتراطها في صحة الطواف.
27-4-2016


{علم الانسان ما لم يعلم}  
  
763   01:51 صباحاً   التاريخ: 2024-09-07
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص131
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}:

عمّم سبحانه النعمة في هذه الآية، فذكر تعليمه للإنسان ما لم يعلم. وفي الآية مزيد تقوية لقلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتطييب لنفسه. والمراد بالإنسان: جنس الإنسان، وفاءً لظاهر سياق إطلاق اللفظ[1].

 


[1] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص324.

تفسير بالمصداق: روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنّه قال: "نزل جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: ... ﴿عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾, يعني علّم عليّاً ما لم يعلم قبل ذلك" (القمي، تفسير القمي، م.س، ج2، ص430).

تَدَبُّر: من لطائف هذه الآيات تكرار لفظ العلم. وهذا مضافاً إلى إفادته تعظيم العلم وتجليله، يمكن أن يكون إشارة إلى نوعين من العلم: الاكتسابيّ والإلهاميّ. فإنّ فعل "عَلَّمَ" في المرّة الأولى قُيّد بالقلم الظاهر في العلم الذي يتعلّمه أفراد البشر بعضهم من بعضهم الآخر. وبالجملة، يُستفاد من تقييد الفعل في الآية الأولى بالقلم أنّها تنظر إلى العلم الاكتسابيّ، وفعل "علّم" في الآية الثانية يكون إشارة إلى العلم الذي يحصل بوسيلة الوحي والإلهام من الله سبحانه، ويكون على هذا المعنى: ﴿مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾, أي علّم الإنسان ما لم يقدر أن يعلم، ولم يكن له طريق إلى ذلك, غير طريق الوحي والإلهام. وهذا قبيل قوله تعالى: ﴿وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ﴾ (سورة البقرة، الآية 151).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .