المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

أبو الحسن الأنباري
25-12-2015
Wave Function Collapse?
1-11-2016
Adverbials
14-6-2021
المدخل لإدارة التغيير
4-5-2016
مهارة المقابلة الاعلامية
8-9-2020
Rank
12-1-2022


تفسير {لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم}  
  
950   09:57 صباحاً   التاريخ: 2024-09-04
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص115
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-05 1407
التاريخ: 2025-01-15 414
التاريخ: 2023-04-21 3953
التاريخ: 2025-02-07 367

قال تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}:

جواب للقسم. والمراد بكون خَلْقِه في أحسن تقويم، اشتمال التقويم عليه في جميع شؤونه وجهات وجوده. والتقويم، جعل الشيء ذا قوام. وقوام الشيء، ما يقوم به ويثبت، فالإنسان الجنس ذو أحسن قوام، بحسب الخلقة. ومعنى كونه ذا أحسن قوام بحسب الخلقة، على ما يستفاد من قوله تعالى بعد ذلك: {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ}، صلوحه بحسب الخلقة للعروج إلى الرفيع الأعلى والفوز بحياة خالدة عند ربّه، سعيدة لا شقوة معها، وذلك بما جهّزه الله به من العلم النافع ومكّنه منه من العمل الصالح، قال تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}[1]، فإذا آمن بما علم وزاول صالح العمل، رفعه الله إليه، كما قال: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ}[2]، وقال تعالى: {وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ}[3]. وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[4]، وقال تعالى: {فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى}[5]، إلى غير ذلك من الآيات الدالّة على ارتفاع مقام الإنسان وارتقائه بالإيمان والعمل الصالح، عطاء من الله غير مجذوذ، وقد سمّاه تعالى أجراً، كما يشير إليه قوله الآتي: {فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ}[6].

 


[1] سورة الشمس، الآيتان 7- 8.

[2] سورة فاطر، الآية 10.

[3] سورة الحج، الآية 37.

[4] سورة المجادلة، الآية 11.

[5] سورة طه، الآية 75.

[6] الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص319-320.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .