أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-26
![]()
التاريخ: 2024-07-24
![]()
التاريخ: 24-9-2016
![]()
التاريخ: 2025-02-03
![]() |
أما الجزء الثاني من هذا الجدار (pl. XXIII)، فقد مثل فيه موكب دفن «إبي»، وقد سار من اليمين إلى الشمال؛ أي من مكان التحنيط؛ حيث كانت المومية قد أحضرت استعدادًا لحملها في الموكب الجنازي الذي كان سيسير إلى القبر الواقع في الغرب، ويرى في المكان الذي وضع فيه التابوت نائحتان تمثلان «إزيس»، و«نفتيس»، وهما أخت المتوفى وزوجه، وكذلك شخص آخر معه صندوق الأحشاء، وقد نقش على كل من التابوت والصندوق اسم «إبي «. وعندما حل وقت الدفن شاهدنا تابوت «إبي»، وكذلك تابوت زوجه (باعتبار ما سيكون) منصوبين يقرأ عليهما الكاهن المرتل الصلاة التقليدية أمام أهل المتوفى الذين كانوا ينثرون التراب على رءوسهم علامة على مقدار حزنهم، ومصابهم الفادح، ومع ذلك فإنهم كانوا في الوقت نفسه يحملون سيقان بردي رمزًا لما يأملونه للمتوفى من السعادة الأبدية في عالم الآخرة، وبعد ذلك نشاهد التابوت يوضع في قارب حمل على زحافة يجرها أربعة رجال متجهين نحو القبر، في حين كان الكاهن ومساعده يحفظان المتوفى طاهرًا بإطلاق البخور، ورش اللبن أمامه، وكانت النسوة يصحن حزنًا وحسرة وتألمًا عند اقتراب وضع المومية في القبر المنحوت من الصخر. أما الأثاث الذي كان سيوضع مع المتوفى في قبره — إذا صدقنا ما في الصورة — فكان محمولًا أمام الموكب، ويشمل ما يأتي:
صندوقًا، وأدوات كتابة، وكرسيين، وصندوقين، وكرسيين قابلين للطيِّ، وإناءين على كرسي منجد، وزوجين من الأحذية، وسريرًا، ومخدة، ومنشتين، ثم سريرًا يحمله «آني»، ويحتمل أنه ابن «إبي»، وخلفه جماعة من أقاربه الذكور، هذا إلى عصا، وصندوقين، وكرسي.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|