المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مواسم زيارة الإمام الحسين (عليه ‌السلام)  
  
792   09:31 صباحاً   التاريخ: 2024-08-18
المؤلف : مهدي تاج الدين
الكتاب أو المصدر : النور المبين في شرح زيارة الأربعين
الجزء والصفحة : ص15-17
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-03 1576
التاريخ: 2023-12-01 1528
التاريخ: 2024-09-18 772
التاريخ: 18-10-2016 1403

سُبق وأن ذكرنا أن عشرات الأحاديث الصحيحة المعتبرة تصرّح باستحباب زيارة مرقد الإمام الحسين (عليه ‌السلام)، وهذه الأحاديث تنقسم إلى قسمين:

الأول: التي تذكر استحباب زيارة الإمام الحسين (عليه ‌السلام) بصورة مطلقة، من دون ذكر وقت معيّن أو يوم معيّن، فهي عامّة لأيام السّنة كلها.

الثاني : التي تؤكّد على استحباب زيارته (عليه ‌السلام) في أيام شريفة وأوقات خاصّة لها مزيّة عند الله سبحانه، وفيما يلي نشير إلى بعض تلك المناسبات الخاصة ـ في استعراض خاطف، ومن أراد التفصيل فليراجع الكتب المفصّلة في هذا المجال كالمجلّد الخاص بزيارته (عليه ‌السلام) في موسوعة بحار الأنوار للشيخ العلّامة المجلسي ( طاب ثراه ) وغيره:

كل ليلة جمعة، يوم عاشوراء، يوم الأربعين، الليلة الأُولى من شهر رجب واليوم الأول منه، النصف من شهر رجب، ليلة النصف من شهر شعبان، ليالي القدر من شهر رمضان المبارك، ليلة عيد الفطر ويوم العيد، ليلة عرفة ويوم عرفة، يوم عيد الأضحى، وفي كل يوم، وغيرها من المواسم المستحبّة.

ولذلك تجد الشيعة الإماميّة أتباع أهل البيت (عليهم ‌السلام) يتوافدون من مختلف بلاد العالم إلى كربلاء المقدّسة، وتمتلأ بهم مدينة كربلاء بشوارعها وفنادقها وأسواقها وطرقاتها، وقد قدِّر عدد الزوّار في إحدى المناسبات الخاصّة بعد سقوط نظام الطاغية صدام- بثمان ملايين...، وهو عدد كبير جداً، والجدير بالذكر أن قدوم هذا العدد الهائل من الزوّار إلى مدينة كربلاء لا يؤدّي إلى حدوث أزمة في المأكل والمشرب والموادّ الغذائية وغيرها...، أبداً بالرغم من عدم تعاون الحكومة على توفير وسائل الراحة للزوّار، وفي الحقيقة...، نحن لا نعرف تفسيراً لهذه الظاهرة سوى أنها من بركات الإمام الحسين (عليه ‌السلام) الذي شاء الله تعالى الرفعة والسموّ والعظمة والتحدّي...، على مرور الأعوام والقرون، وظاهرة توافد الشيعة على كربلاء المقدّسة لزيارة مرقد الإمام الحسين (عليه ‌السلام) ليست جديدة...، بل إنها بدأت من تاريخ استشهاد الإمام الحسين (عليه ‌السلام) -ومنذ سنة إحدى وستين هجرية- وحتى الآنK وقد حافظ الشيعة على هذا الأمر العظيم وبذلوا مختلف امكانياتهم وجهودهم في سبيل ذلك، وواجهوا مختلف التحدّيات المناوئة بكل صمود ومقاومة، وقدّموا التضحيات الجسيمة من أموالهم وأنفسهم، وخاصة في العهدين المشؤمين: الأموي والعباسي.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.