المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7780 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مؤشرات عامة من الدراسات الميدانية عن الشركات العائلية (إرتباط اسم الشركة بإسم العائلة)  
  
793   12:06 صباحاً   التاريخ: 2024-07-11
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص203 - 205
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

7ـ مؤشرات عامة من الدراسات الميدانية عن الشركات العائلية

1-7- إرتباط اسم الشركة باسم العائلة

أ- انخفاض نسبة حالات ارتباط اسم الشركة باسم العائلة وترجع أسباب حالات الربط بين إسم الشركة واسم العائلة إلى ما يلي :

(1) استجابة لرغبة رب العائلة وحرصه على تخليد اسم العائلة من خلال اسم الشركة.

(2) استثمار الخبرة العملية والسمعة التاريخية لأصحاب الشركة في نفس النشاط.

(3) إنتقاء التفكير والرغبة عند تأسيس الشركة بإدخال شركاء من خارج أفراد العائلة.

ب ـ ارتفاع نسبة حالات عدم الربط بين اسم الشركة واسم العائلة وتبرير ذلك بما يلي :

(1) لا يوجد للعائلة سابق خبرة تدعمها في مجالات أنشطة الشركة.

(2) يمكن أن يكون اسم الشركة قيداً على إمكانياتها وقدراتها في التعامل مع الغير.

(3) وجود أكثر من عائلة مع بدء تأسيس الشركة العائلية.

(4) تعارض ذلك مع احتمالات دخول شركاء جدد من غير العائلة.

ج- توجد حالات محدودة من الشركات تم تأسيسها باسم لا يرتبط باسم العائلة ، ثم أضيف اسم العائلة بعد ذلك إلى اسم الشركة، وتبرر ذلك بما يلي :

(1) الاستفادة من النجاح الذي حققته الشركة وما تتمتع به من استقرار.

(2) الضغط على الأبناء من أفراد العائلة للمحافظة على الشركة بعد وفاة رب العائلة المؤسس لها .

(3) رغبة رب العائلة المؤسس في تخليد ذكراه من خلال اسم الشركة.

د ـ تعمل غالبية الشركات العائلية دون وجود اختصاصات تنظيمية أو واجبات وظيفية أو صلاحيات وسلطات محددة بصورة رسمية، مما يفسح المجال عادة أمام كل فرد من أفراد العائلة لممارسة أي عمل، ومن ثم وضوح ظاهرة التداخل في الأعمال وما يرتبط بها من تكرار حالات النزاع والصراع، أو على الأقل التعبير عن عدم الرضا سواء من أفراد العائلة أو بقية العاملين من غير أفراد العائلة عن العلاقات التنظيمية والوظيفية في الشركة العائلية.

هـ - تنشأ غالبية الشركات العائلية وتستمر لفترة ليست قصيرة دون أن يتم إعداد هيكل تنظيمي رسمي على أسس مهنية صحيحة، ويقتصر الأمر على مجرد الاتفاق الشفهي بين أفراد العائلة على مسئولية كل فرد عن مهام أو اختصاصات معينة، تتمثل في مجال أو قطاع أو نشاط معين، ثم يتم توثيق هذا الواقع في شكل رسم خريطة تنظيمية نادراً ما يكون هناك التزام بها في الواقع العملي.

و - الاتجاه من نسبة كبيرة من الشركات العائلية للتحول إلى شركات مساهمة وفتح فرص المشاركة لأفراد من خارج العائلة، ذلك ويرجع إلى ما يلي :

(1) الاستفادة من النجاحات والسمعة التي حققتها الشركة في تحقيق مكاسب مالية ومعنوية من خلال إعادة تقييم أصول وممتلكات الشركة وتسعير أسهمها بأسعار تحقق أرباح للمؤسسين الأصليين للشركة العائلية.

(2) التغلب على بعض القيود الإدارية التى تواجه الشركات العائلية للتعامل مع وجهات نظامية أو حكومية معينة والحصول على ما تقدمه هذه الجهات من مزايا ومنافع يصعب على الشركات العائلية الحصول عليها.

(3) توفير مصدر جديد لجلب أموال إضافية للشركة لتمويل احتياجاتها في تنفيذ أعمالها أو لمعاونتها لحل مشكلات و مواجهة أزمات مالية معينة.

(4) الاستجابة لاتجاهات أو توجهات رسمية أو غير رسمية لإحداث هذا التحول.

(5) تجنباً لمواجهة قيود بيئية ظهرت في بيئة عمل الشركة العائلية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.