مؤشرات عامة من الدراسات الميدانية عن الشركات العائلية (إرتباط اسم الشركة بإسم العائلة) |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-26
![]()
التاريخ: 23-7-2022
![]()
التاريخ: 2-5-2016
![]()
التاريخ: 2-5-2016
![]() |
7ـ مؤشرات عامة من الدراسات الميدانية عن الشركات العائلية
1-7- إرتباط اسم الشركة باسم العائلة
أ- انخفاض نسبة حالات ارتباط اسم الشركة باسم العائلة وترجع أسباب حالات الربط بين إسم الشركة واسم العائلة إلى ما يلي :
(1) استجابة لرغبة رب العائلة وحرصه على تخليد اسم العائلة من خلال اسم الشركة.
(2) استثمار الخبرة العملية والسمعة التاريخية لأصحاب الشركة في نفس النشاط.
(3) إنتقاء التفكير والرغبة عند تأسيس الشركة بإدخال شركاء من خارج أفراد العائلة.
ب ـ ارتفاع نسبة حالات عدم الربط بين اسم الشركة واسم العائلة وتبرير ذلك بما يلي :
(1) لا يوجد للعائلة سابق خبرة تدعمها في مجالات أنشطة الشركة.
(2) يمكن أن يكون اسم الشركة قيداً على إمكانياتها وقدراتها في التعامل مع الغير.
(3) وجود أكثر من عائلة مع بدء تأسيس الشركة العائلية.
(4) تعارض ذلك مع احتمالات دخول شركاء جدد من غير العائلة.
ج- توجد حالات محدودة من الشركات تم تأسيسها باسم لا يرتبط باسم العائلة ، ثم أضيف اسم العائلة بعد ذلك إلى اسم الشركة، وتبرر ذلك بما يلي :
(1) الاستفادة من النجاح الذي حققته الشركة وما تتمتع به من استقرار.
(2) الضغط على الأبناء من أفراد العائلة للمحافظة على الشركة بعد وفاة رب العائلة المؤسس لها .
(3) رغبة رب العائلة المؤسس في تخليد ذكراه من خلال اسم الشركة.
د ـ تعمل غالبية الشركات العائلية دون وجود اختصاصات تنظيمية أو واجبات وظيفية أو صلاحيات وسلطات محددة بصورة رسمية، مما يفسح المجال عادة أمام كل فرد من أفراد العائلة لممارسة أي عمل، ومن ثم وضوح ظاهرة التداخل في الأعمال وما يرتبط بها من تكرار حالات النزاع والصراع، أو على الأقل التعبير عن عدم الرضا سواء من أفراد العائلة أو بقية العاملين من غير أفراد العائلة عن العلاقات التنظيمية والوظيفية في الشركة العائلية.
هـ - تنشأ غالبية الشركات العائلية وتستمر لفترة ليست قصيرة دون أن يتم إعداد هيكل تنظيمي رسمي على أسس مهنية صحيحة، ويقتصر الأمر على مجرد الاتفاق الشفهي بين أفراد العائلة على مسئولية كل فرد عن مهام أو اختصاصات معينة، تتمثل في مجال أو قطاع أو نشاط معين، ثم يتم توثيق هذا الواقع في شكل رسم خريطة تنظيمية نادراً ما يكون هناك التزام بها في الواقع العملي.
و - الاتجاه من نسبة كبيرة من الشركات العائلية للتحول إلى شركات مساهمة وفتح فرص المشاركة لأفراد من خارج العائلة، ذلك ويرجع إلى ما يلي :
(1) الاستفادة من النجاحات والسمعة التي حققتها الشركة في تحقيق مكاسب مالية ومعنوية من خلال إعادة تقييم أصول وممتلكات الشركة وتسعير أسهمها بأسعار تحقق أرباح للمؤسسين الأصليين للشركة العائلية.
(2) التغلب على بعض القيود الإدارية التى تواجه الشركات العائلية للتعامل مع وجهات نظامية أو حكومية معينة والحصول على ما تقدمه هذه الجهات من مزايا ومنافع يصعب على الشركات العائلية الحصول عليها.
(3) توفير مصدر جديد لجلب أموال إضافية للشركة لتمويل احتياجاتها في تنفيذ أعمالها أو لمعاونتها لحل مشكلات و مواجهة أزمات مالية معينة.
(4) الاستجابة لاتجاهات أو توجهات رسمية أو غير رسمية لإحداث هذا التحول.
(5) تجنباً لمواجهة قيود بيئية ظهرت في بيئة عمل الشركة العائلية.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|