أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-13
![]()
التاريخ: 2025-04-14
![]()
التاريخ: 2024-04-01
![]()
التاريخ: 11-1-2017
![]() |
لا نزاع في أن بعض الاحتفالات الدينية والتعاويذ السحرية يرجع عهد استعمالها إلى عهود غاية في القدم، غير أنه ليس لدينا براهين على أنها كانت تنظم وترتب في صورة تمثيلية، كما نشاهد في مناظر تمثيلية فتح الفم المرسومة على
شكل 9: مناظر الحياة اليومية والحكومية الساحرة.
جدران مقبرة «رخ مي رع»، اللهم إلا إذا استثنينا ما جاء في «متون الأهرام» عن هذه الشعيرة؛ إذ إنها في الواقع كانت تُتلَى في صورة تدل على أنها تُمثَّل (Sethe Pyr. Text. 9 b, 40)، غير أن أول محاولة جديدة لجمع كل أجزاء هذه الشعيرة في سلسلة واحدة متصلة الحلقات منطقية الترتيب، هي التي نقرؤها في المتون والصور التي تركها لنا «رخ مي رع» على جدران مقبرته، ونستطيع أن نصل إلى تاريخ إقامة هذه الشعيرة من الفقرات التي نقرؤها في المتن، مشيرة إلى العهود القديمة التي كان يكتفى فيها بدفن الهياكل العظيمة، أي عندما كان أهل المتوفى يرجون أن تُضَمَّ أعضاؤه بعضها إلى بعض، وألا يُفصَل الرأس من الجسم كما جاء ذكر ذلك مرارًا وتكرارًا في متون الأهرام. والواقع أن إحياء الجسم أو المومية كما يقال عنها يرجع أصله إلى قصة «أوزير» إله الموتى وإحيائه، بعد أن مزق «ست» أخوه أشلاءه، ثم جمعتها أخته «إزيس» ثانيةً، ولا تختلف الرواية هنا عن الرواية القديمة إلا في أن «حور» الابن الأكبر لأوزير هو الذي يلعب دور إحياء المتوفى لا «إزيس»؛ وذلك لأنه عندما كانت ألاعيبُ «ست» الشيطانية التي كان يكيد بها لأخيه «أوزير» سائرةً في طريقها، نجد أن «حور بن أوزير» قد ضحَّى بإحدى عينَيْه لنجاة والده، ومن ثَمَّ أصبحت تلك العين التي ضحيت تُدعَى العين المقدسة، كما أصبحت رمزًا للتضحية، كما يُعتبَر الصليب الآن عند المسيحيين
شكل 10: منظر استقبال «رخ مي رع» وفود الأقطار الأجنبية حاملين جزية بلادهم للفرعون.
رمزًا للفداء، مع الفارق أن عين حور كانت تُعتبَر رمزًا لكل شيء مادي يفيد المتوفى مهما كان نوعه.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|