أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-23
![]()
التاريخ: 2023-11-07
![]()
التاريخ: 9-11-2020
![]()
التاريخ: 2023-12-13
![]() |
قرأ الجمهور (الرحمن) على الجر[1]. وقرأ بالرفع والنصب، و(الرحيم) أيضا قُرات بالرفع والنصب، والجمهور على الجر. قال النحاس (ت338هـ): (و يجوز النصب في {الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} على المدح، و الرفع على إضمار مبتدأ، و يجوز خفض الأول و رفع الثاني، و رفع أحدهما و نصب الآخر[2].
الاسم : اختلف في اشتقاقه فذهب البصـريون الى أنه من السمو ، وهو العلو وعليه يكون فيه إبدال[3]، أصله سمو، حذف حرف العلة و هو لام الكلمة و أبدل عنه همزة الوصل. و دليل الواو جمعه على أسماء و أسامي، و تصغيره سمىّ، و الأصل أسماو وأسامو و سموي، فجرى فيها الإعلال بالقلب. وذهب الكوفيون الى انه مشتق من السمة ، وهي العلامة[4].
اللّه : علم لا يطلق الا على الله ، واختلف فيه هل هو مشتق ام جامد ، فمن قال انه مشتق ارجعه الى اصول منها : أن أصله من أله يأله إذا عبد، وأصل الله الإلاه، نقلت حركة الهمزة إلى لام التعريف ثم سكنت و حذفت الألف الأولى لالتقاء الساكنين و أدغمت اللام في اللام الثانية. وحذفت الألف بعد اللام الثانية لكثرة الاستعمال. أو ان أصله لاه ، ثم أدخلت عليه الالف والام.
ومنها: أنه من الوله و هو التحير يقال أله يأله إذا تحير - عن أَبِي عمرو - فمعناه أنه الذي تتحير العقول في كنه عظمته.
ومنها: أنه ألهت إلى فلان أي فزعت إليه لأن الخلق يألهون إليه أي يفزعون إليه في حوائجهم. ومنها : انه من ألهت إليه أي سكنت إليه عن المبرد و معناه أن الخلق يسكنون إلى ذكره.
ومنها : أنه من لاه يليه اذا تستر واحتجب، كانه سبحانه يسمى بذلك لاستتاره واحتجابه عن الابصار.
وقيل هو جامد مرتجل وهو رأي الاغلب . قال الخليل بن احمد : لو كان مشتقا للزم التسلسل[5]، والتسلسل باطل على الله.
الرحمن: صفة مشتقة من صيغ المبالغة، وزنه فعلان من فعل رحم يرحم باب فرح.
الرحيم: صفة مشتقة من صيغ المبالغة، أو صفة مشبهة باسم الفاعل وزنه فعيل من فعل رحم يرحم[6].
[1] الطبرسي: مجمع البيان1: 92.
[2] النحاس : أحمد بن محمد إعراب القرآن، الحاشية: إبراهيم، عبدالمنعم خليل ط1- 1421 هـ، الناشر: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون، بيروت1: 15.
[3] الابدال : هو جَعْلُ مُطْلَقِ حَرفٍ مكانَ حَرْفٍ من غير إدْغَامٍ وَلا قَلْب.
[4] ظ: المجاشعي، علي بن فضال: النكت في القرآن الكريم في معاني القرآن الكريم و اإرابه، ط1- 1428 هـ، الناشر: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون مكان الطبع: بيروت:31.
[5] والتسلسل هو ترتب علل ومعلومات بحيث يكون السابق علة في وجود لاحقه وهو هكذا.
[6] الطبرسي: مجمع البيان1: 92.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|