أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-15
![]()
التاريخ: 6-4-2019
![]()
التاريخ: 13-9-2019
![]()
التاريخ: 5-7-2019
![]() |
لا تظنّ ممّا قرع سمعك من فضيلة البلاء وأدائه إلى السعادة كونه خيراً من العافية، بل هي خير من عدمها مطلقاً، فإيّاك أن تسأل البلاء منه تعالى.
ولذا ورد في الأخبار والأدعية المأثورة الاستعاذة من البلايا وطلب العافية، فالبلاء نعمة بالإضافة إلى ما يكون أكبر منه في الدنيا والآخرة فاللازم سؤال إتمام النعمة في الدنيا والثواب في الآخرة على شكر النعم والتجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار الخلود لكونه قادراً على إعطاء الجميع.
ولا ينافيه كلام بعض العرفاء من سؤال البلاء والمصائب، فإنّه من الكلمات الصادرة عن العشق وفرط الحبّ، وإنّما يستلذّ بسماعه ولا يعوّل عليه، ولعلّ صيرورته عندهم أحبّ لاستشعارهم برضى المحبوب به، ورضى المحبوب محبوب...
وفي بعض الأخبار ما يدلّ على أنّ في الجنّة درجات عالية لا يصل العبد إليها الا بالبلايا والمصائب والصبر والشكر عليها.
ويؤيّده ابتلاء أكابر النوع من الأنبياء والأولياء بها وما ورد من أنّها موكّلة بالأنبياء والأولياء ثم الأمثل فالأمثل في درجات العلى.
وعلى هذا فالظاهر اختلاف ذلك باختلاف مراتب الناس في قوّة النفس وقوّة اليقين والمحبّة وضعفها، بل التحقيق أنّ ما يفعله تعالى هو النظام الأصلح، فالذي يبتلى ببلاء يكون الأصلح بحاله ذلك، والذي لا يبتلى به يكون الأصلح بحاله ذلك، كما ورد في الأخبار وشهد به الاعتبار، وهذا أحسن وجه في الجمع كما لا يخفى.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|