أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-02
![]()
التاريخ: 2025-03-06
![]()
التاريخ: 12-11-2016
![]()
التاريخ: 2024-02-14
![]() |
الجرب المسحوقي على البطاطا
Powdery scab of potato
الفطر المسبب
.Spongospora subterranea (Wallr.) Lagerh. f. sp
Subterranea Tomlinson
الأعراض:
تظهر الأعراض الأولى للمرض على شكل بترات صغيرة بنية أو أرجوانية اللون، ومغطاة ببشرة الدرنة، ثم تتمزق البشرة لتظهر تحتها كتل مسحوقية بلون بني داكن، هي عبارة عن الكرات البوغية للفطر. تظهر البثرة منخفضة قليلاً، ومحاطة بحواف مرتفعة من غلاف البثرة الممزق. تتمزق معظم البثرات أثناء التخزين، وتسقط محتوياتها من الأبواغ، ويلاحظ عندئذ على الدرنات المصابة بثرات فارغة. تتكون البثرات عادة عند العيون، لذا تكون نسبة إنبات الدرنات شديدة الإصابة منخفضة. كما يمكن أن تصاب أيضاً الجذور والريزومات إذ يمكن أن تتكون عليها تورمات صغيرة.
أعراض الإصابة بمرض الجرب المسحوقي على درنات البطاطا
دورة المرض:
تعتبر الأبواغ الساكنة للفطر هي المسؤولة عن إحداث الإصابة في بداية الموسم، إذ إنها توجد على الدرنات المزروعة، أو في التربة على الأجزاء النباتية المصابة، وهي مقاومة للظروف غير الملائمة، ويمكنها الاحتفاظ بحيويتها لمدة 3 – 5 سنوات.
وعند عودة الظروف الملائمة، وبوجود الماء، تنبت الأبواغ الساكنة ليعطي كل منها بوغاً سابحاً أولياً ثنائي السياط إحداهما طويل والآخـر قصير ( Biflagellate primary zoospore)، ثم يخترق البوغ السابح أنسجة الشعيرات الجذرية للعائل، أو يدخل عن طريق الجروح، أو العديسات الموجودة على سطح الدرنات، وذلك بعد أن يفقد سياطه، ويتحول داخل أنسجة العائل إلى جسم أميبي، ينمو وتنقسم النوى فيه عدة انقسامات عادية ليتشكل البلاسموديوم أحادي المجموعة الصبغية، ثم يتجزأ إلى عدة أجزاء كل منها يحيط نفسه بجدار رقيق ويتحول إلى كيس بوغي، تخرج منه أبواغ سابحة ثانوية ثنائية السياط أيضاً Biflagellate secondary zoospores، ويمكن لهذه الأبواغ السابحة أن تخرج من العائل وتحدث عدوى جديدة. وقد تسلك الأبواغ السابحة سلوك الأعراس، إذ تتحد في أزواج مشكلة البيضة الملقحة Zygote، التي تدخل إلى الطبقات الداخلية من أنسجة الشعيرات الجذرية لتكون بلاسموديوم جديد عديد النوى ثنائية المجموعة الصبغية. وبعد حدوث الانقسام الاختزالي للنوى تتشكل كرات بوغية Spore balls في كل منها عدد من الأبواغ الساكنة Resting spores التي تعيد دورة المرض من جديد.
يلائم انتشار المرض رطوبة التربة المرتفعة، ودرجات حرارة بين 11 - 18 °م، وتشتد الإصابة في الترب الغنية بالمادة العضوية، والتي تتراوح درجة حموضتها (pH) من 4.7 - 5.4.
المكافحة:
استخدام درنات سليمة في الزراعة، وتعقيم الدرنات قبل زراعتها، ومن المبيدات المستخدمة لهذا الغرض المانكوزيب. وإتباع دورة زراعية لا تتكرر فيها زراعة البطاطا قبل 3 – 4 سنوات. وتجنب الري الغزير. كما يجب تجنب استخدام السماد البلدي الناتج عن حيوانات تمت تغذيتها على درنات مصابة. وزراعة أصناف مقاومة للمرض. وقد لوحظ أن المرض غير موجود في الترب التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الزنك، لذا يستخدم أكسيد الزنك بمعدل 1 كغ/طن لمعاملة الدرنات، أو بإضافة 15 كغ/هكتار للتربة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|