الإمام علي (عليه السلام) شارك رسول الله (صلى الله عليه وآله) في تطهير البيت من الأصنام |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-5-2016
![]()
التاريخ: 29-01-2015
![]()
التاريخ: 26-01-2015
![]()
التاريخ: 26-01-2015
![]() |
أخرج أحمد والنسائي والحاكم وغيرهم بالإسناد عن علي عليه السّلام واللفظ للحاكم قال : " لما كان الليلة التي أمرني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن أبيت على فراشه ، وخرج من مكة مهاجراً ، انطلق بي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى الأصنام فقال : اجلس فجلست إلى جنب الكعبة ، ثم صعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم على منكبي ، ثم قال : انهض ، فنهضت به ، فلما رأى ضعفي تحته قال : اجلس فجلست ، فأنزلته عنّي ، وجلس لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ثم قال لي : يا علي اصعد على منكبي ، فصعدت على منكبيه ، ثم نهض بي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وخيل إليَّ أني لو شئت نلت السماء وصعدت إلى الكعبة وتنحى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فألقيت صنمهم الأكبر وكان من نحاس موتداً بأوتاد من حديد إلى الأرض ، فقال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : عالجه ، فعالجت فما زلت أعالجه ، ويقول رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إيه إيه ، فلم أزل أعالجه حتى استكنت منه فقال : دقه فدققته فكسرته ونزلت[1].
وأخرج باسناده عن علي عليه السّلام قال : " كان على الكعبة أصنام فذهبت لأحمل النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إليها فلم أستطع فحملني ، فجعلت أقطعها ولو شئت لنلت السماء "[2].
قال الديار بكري - بعد أن روى الخبر عن الطبراني والزرندي والصالحاني والجامي - ، " ثم إنّ علياً أراد أن ينزل فألقى نفسه من صوب الميزاب تأدّباً وشفقة على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ولما وقع على الأرض تبسم ، فسأله النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عن تبسمه ، قال : لأني ألقيت نفسي من هذا المكان الرفيع وما أصابني ألم . قال : كيف يصيبك ألم وقد رفعك محمّد وأنزلك جبرئيل ؟ ويقال : إن واحداً من الشعراء أشار إلى هذه القصة في هذه الأبيات فقال :
قيل لي قل في علي مدحاً * ذكره يخمد ناراً مؤصده
قلت لا أقدم في مدح امرئ * ضلّ ذو اللب إلى أن عبده
والنبي المصطفى قال لنا * ليلة المعراج لما صعده
وضع الله بظهري يده * فأحس القلب أن قد برّده
وعلي واضع أقدامه * في محل وضع الله يده "
دلالة الحديث
إنه لا يخفى كون صعود الإمام عليه السلام على منكب النبي صلّى الله عليه وآله لكسر الأصنام من خصائص الإمام ، هذا الحدث الذي بلغ حدّ الدراية ، ولم يتمكّن أحد من إنكاره أو المناقشة فيه ، ولقد أخرجه أحمد في ( المسند ) بسند صحيح ، وأدرجه النسائي في ( الخصائص ) ونصّ الحاكم على صحته ووافقه
الذهبي . . . وكلّ خصيصة من خصائصه تكفي لأن يكون عليه السلام الأفضل من غيره بعد رسول الله ، فهو الإمام والخليفة بلا فصل ، وقياس ابن تيميّة - في مقام الجواب والدفاع عن الشيخين - هذا الصعود على حمل النبيّ إمامة على منكبه في الصلاّة مكابرة واضحة وتعسّف بيّن عند كلّ منصف .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|