أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-23
![]()
التاريخ: 2024-02-28
![]()
التاريخ: 2023-09-10
![]()
التاريخ: 14/9/2022
![]() |
وهي عبارة عن إعطاء الشيخ كتابه، أو مجموعة من الروايات تلميذه، فتارة يقول أنت مجاز في روايته فيلحق ذلك بالإجازة، واخرى يعطيه إيّاه من دون أن يقول له ذلك وإنّما يقول: هذا كتابي رويته عن شيخي، وهذه المناولة المحضة، ولا إشكال في اعتبار الأول، وأمّا الثاني فقد وقع الخلاف فيه فالمحكي عن الفقهاء وأصحاب الأصول هو عدم الجواز (1)، بمعنى أنّه لا يصحّ له أن يروي الكتاب، أو الروايات بدعوى أنّه مجاز له في روايته. ونسب إلى جماعة جواز ذلك (2).
والظاهر هو الجواز؛ لتضمّن المناولة للإجازة، وذلك يكفي للرواية عن الشيخ، ويشهد على ما ذكرناه رواية أحمد بن عمر الحلال قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): الرجل من أصحابنا يعطيني الكتاب ولا يقول: اروه عنه، يجوز لي أن أرويه عنه؟ قال: فقال: إذا علمت انّ الكتاب له فاروه عنه (3).
نعم لو ناول الشيخ الكتاب غير متعهّد بصحته، فلا إشكال في عدم الاعتبار.
__________________
(1) مقباس الهداية في علم الدراية ج 3 الطبعة الاولى المحققة ص 145.
(2) مقباس الهداية في علم الدراية ج 3 الطبعة الاولى المحققة ص 143.
(3) الكافي ج 1 كتاب فضل العلم باب 17 ح 6.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|