المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ما ينبغي في الحاج
23-9-2016
كمال الدين بن يونس
2-6-2016
أساليب التجديد الوظيفي
9-8-2020
White South African English: phonology
2024-05-21
سكان سويسرا
2024-09-10
مرض لفحة ألترناريا في الفلفل
2-1-2023


رأي ابن العربي في «يس» و«ص»  
  
1977   01:34 صباحاً   التاريخ: 2023-11-18
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 124-125.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

رأي ابن العربي في «يس» و«ص»

على الرغم من أن كلمة «يس»، وفقاً للمشهور بين المفسرين، تعد من الحروف المقطعة، إلاً أنها اعتبرت في تفسير ابن العربي من قبيل المنادى المرخم. من هنا فقد جاء في هذا التفسير ما يلي: يس نداء مرخم، والمراد منه: يا سيد، مثلما أن المراد من: يا أبا هر، هو: يا أبا هريرة(1) .لذا فإن يس كلمة مؤلفة من حروف متصلة، لا إن حروفها منفصلة وليس لمجموعها عنوان كلمة.

فمن ناحية، يرى ابن العربي في مطلع سورة يس أن يس منادى مرخم، ومن ناحية أخرى يعتبر في مطلع سورة البقرة أن مجموع السور المصدرة بالحروف المقطعة 29 رقماً، كما وضرب طس، ويس، وحم ( الحواميم السبع)، وطه مثلاً للسور المبتدئة بحرفين مقطعين. بناء على ذلك، فإن الجمع بين البيانين قابل للتأمل، إذ يبدوان للوهلة الأولى أنهما غير منسجمين.

في مستهل تفسير سورة ص يقول ابن العربي: صاد حرف من حروف الصدق، والصون والصورة. إذن فهو حرف شريف وعظيم(2)، وهذا التعبير لا يتنافى مع كون «ص» من الحروف المقطعة، على خلاف ما مر في مطلع تفسير سورة يس؛ فلم يتم التصريح في سورة ص أن المراد من هذا الحرف شيء معين بالخصوص، وحرف الصاد جزء من اسم ذلك الشيء.

وأما ما أورده في مستهل سورة القلم بخصوص النون(3) ، فقد ذكر :جمله في مطلع سورة البقرة(4)، وهو لا يتنافى مع كون النون من حروف المقطعة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. رحمة من الرحمن، ج3، ص 461.

 2. رحمة من الرحمن، ج 3، ص 501.

 3. رحمة من الرحمن، ج 4، ص363.

 4. رحمة من الرحمن، ج1، ص43.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .