أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-13
![]()
التاريخ: 17-2-2022
![]()
التاريخ: 2023-09-16
![]()
التاريخ: 2025-03-19
![]() |
فقط لو أننا نظرنا إلى الأمر بكلتا عينينا غير أن معظم العيون لا يمكنها تمييز النجوم التي يتصادف أن تكون المسافة بينها أقل من أربع دقائق قوسية.
وكلما قل مقدار ما نعلمه، ظللنا أكثر حرية في وضع تصورات (أورويل: «الجهل قوة»). إبان خمسينيات القرن العشرين كان لدى كاتب الخيال العلمي العاشق للدقة حرية تخيل كوكب الزهرة في صورة عالم من المستنقعات والأدغال؛ لم نكن نعلم مدى حرارته، ولما كنا نجهل وجود كوكب نبتون، ناهيك عن سرعة الرياح الاستوائية على سطح ذلك الكوكب، ظل بطليموس حرًّا في التوصل إلى استنتاج غير صحيح عن الدوران الجوي لكوكب الأرض بناءً على دليل رصدي غير ذي صلة، وكان أي عالم يعيش في خمسينيات القرن السادس عشر غير مكبل بنفس الصورة في إمكانية المفاضلة بين اتِّباع مبدأ كوبرنيكوس القائل بمركزية الشمس أو مبدأ بطليموس القائل بمركزية الأرض؛ فكلا النظامين ذهب إلى أبعد مدى في سبيل «تفسير الظواهر». حقيقة الأمر، إخفاقات كوبرنيكوس وعدم اكتمال الأفكار المتنوعة، ناهيك عن أن المقدمة المتواضعة المطمئنة التي فرضت عليه من قبل أوزياندر (التي ورد فيها: «دعونا نسمح لهذين الفرضين الجديدين بالظهور علانية وسط الفروض القديمة التي كانت في حد ذاتها لا تفوقها في الأرجحية»)، حجبت جانبًا كبيرًا من الخطر الذي كان من الممكن للكوبرنيكية أن تشكله يومًا ما لكون مرسوم وفق التفسير الحرفي للنصوص المقدسة. لماذا لا نؤمن بمركزية الشمس وبعرش الرب في آن واحد؟
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|