المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

أنواع الصلب
2025-02-04
case grammar
2023-06-22
Population Genetics
27-10-2016
معنى كملة مير‌
3-1-2016
كيف تكون منتج للمحتوى الإعلامي- ثانياً : يقول ماذا ؟
18-1-2022
السرعة SPEED
2023-07-18


من تعقيبات صلاة المغرب / من أدعية مولاتنا الزهراء (عليها السلام).  
  
967   10:49 صباحاً   التاريخ: 2023-06-14
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 113 ـ 119.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-24 1054
التاريخ: 17-10-2016 1512
التاريخ: 2023-06-27 1421
التاريخ: 2024-05-01 1124

قال السيد ابن طاووس (رحمه الله تعالى) في فلاح السائل، ص 420 ـ 424: ومن تعقيب فريضة المغرب أيضاً ما يختص بها مما روي عن مولاتنا فاطمة (عليها ‌السلام) من الدعاء عقيب الخمس الصلوات وهو:

الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لا يُحْصِي مَدْحَهُ القَائِلُونَ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لاَ يُحْصِي نَعْمَاءَهُ العَادُّوْنَ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لاَ يُؤَدِّي حَقَّهُ المُجْتَهدُونَ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ، وَلاَ إِلَهَ إِلّا اللهُ الْمُحْيِي الْمُمِيْتُ، وَاللهُ أَكْبَرُ ذُو الطَّوْلِ، وَاللهُ أَكْبَرُ ذُو الْبَقَاءِ الدَّائِمِ، وَالْحَمْدُ للهِ الَّذِي لاَ يُدْرِكُ الْعَالِمُونَ عِلْمَهُ، وَلاَ يَسْتَخِفُّ الْجَاهِلُونَ حِلْمَهُ، وَلاَ يَبْلُغُ الْمَادِحُونَ مِدْحَتَهُ، وَلاَ يَصِفُ الْوَاصِفُونَ صِفَتَهُ، وَلاَ يُحْسِنُ الْخَلْقُ نَعْتَهُ، وَالْحَمْدُ للهِ ذِي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ، وَالْعَظَمَةِ وَالْجَبَرُوتِ، وَالْعِزِّ وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْبَهَاءِ وَالْجَلاَلِ، وَالْمَهَابَةِ وَالْجَمَالِ، وَالعِزَّةِ وَالقُدْرَةِ، وَالحَوْلِ وَالقُوَّةِ، وَالْمِنَّةِ وَالْغَلَبَةِ، وَالْفَضْلِ وَالطَّوْلِ، وَالْعَدْلِ وَالْحَقِّ، وَالْخَلْقِ وَالْعَلاَءِ، وَالرِّفْعَةِ وَالْمَجْدِ، وَالْفَضِيلَةِ وَالْحِكْمَةِ، وَالْغَنَاءِ وَالسِّعَةِ، وَالْبَسْطِ وَالْقَبض، وَالحِلْم وَالعِلْمِ، وَالحُجَّةِ البَالِغَةِ، وَالنِّعْمَةِ السَّابِغَةِ، وَالثَّنَاءِ الحَسَنِ الجَميلِ، وَالآلاءِ الكَرِيْمَةِ، مَلِكِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَالجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَمَا فيهِنَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى. الْحَمْدُ للهِ الَذِي عَلِمَ أَسْرَارَ الغُيُوبِ، وَاطَّلَعَ عَلَى مَا تُجِنُّ القُلُوبُ، فَلَيْسَ عَنْهُ مَذْهَبٌ وَلاَ مَهْرَبٌ، وَالحَمْدُ للهِ المُتَكَبِّرِ في سُلْطَانِهِ، العَزِيزِ في مَكَانِهِ، المُتَجَبِّرِ في مُلْكِهِ، الْقَويِّ في بَطْشِهِ، الرَّفِيْعِ فَوْقَ عَرْشِهِ، المُطَّلِع عَلَى خَلْقِهِ، وَالْبَالِغ لِمَا أَرَادَ مِن عِلْمِهِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي بِكلِمَاتِهِ قَامَتِ السَّمَوَاتُ الشِّدَادُ، وَثَبَتَتِ الأَرَضُونَ المِهَادُ، وَانْتَصَبَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِيَ الأَوْتَادُ، وَجَرَتِ الرِّيَاحُ اللَّوَاقِحُ، وَسَارَ في جَوِّ السَّمَاءِ السَّحَابُ، وَوَقَفَتْ عَلَى حُدُودِهَا الْبِحَارُ، وَوَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ مَخَافَتِهِ، وَانْقَمَعَتِ الأَرْبَابُ لِرُبُوبِيَّتِهِ، تَبَارَكْتَ يَا مُحْصِيَ قَطْرِ الْمَطَرِ، وَوَرَقِ الشَّجَرِ، وَمُحْيِيَ أَجْسَادِ المَوْتَى لِلْحَشْرِ.

سُبْحَانَكَ يَا ذا الجَلاَلِ والإِكْرَامِ، مَا فَعَلْتَ بِالْغَرِيبِ الفَقِيرِ إِذَا أَتَاكَ مُسْتَجِيْرَاً مُسْتَغِيْثاً، مَا فَعَلْتَ بِمَنْ أَنَاخَ بِفِنَائِكَ وَتَعَرَّضَ لِرِضَاك وَغَدَا إِلَيْكَ، فَجَثَا بَيْنَ يَدَيْكَ يَشْكُو إِلَيْكَ مَا لاَ يَخْفَى عَلَيْكَ، فَلاَ يَكُونَنَّ يَا رَبِّ حَظِّي مِنْ دُعَائِيَ الحِرْمَانَ، وَلاَ نَصِيْبِي مِمَّا أَرْجُو مِنْكَ الخِذْلاَنَ، يَامَنْ لَمْ يَزُلْ وَلاَ يَزُولُ كَمَا لَمْ يَزَلْ قَائِمَاً عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ، يَا مَنْ جَعَلَ أَيَّامَ الدُّنْيَا تَزُولُ، وَشُهُورَهَا تَحُولُ، وَسِنِيَّهَا تدُورُ، وَأَنْتَ الدَّائِمُ لاَ تُبْلِيْكَ الأَزْمَانُ، وَلاَ تُغَيِّرُكَ الدُّهُورُ، يَا مَنْ كُلُّ يَوْمٍ عِنْدَهُ جَدِيدٌ، وَكُلُّ رِزْقٍ عِنْدَهُ عَتِيِدٌ، لِلضَّعِيفِ وَالْقَوِيِّ وَالشَّدِيدِ، قَسَمْتَ الأَرْزَاقَ بَيْنَ الخَلاَئِقِ، فَسَوَّيْتَ بَيْنَ الذَّرَّةِ وَالعُصْفُورِ.

اللَّهُمَّ إِذا ضَاقَ الْمَقَامُ بِالنَّاسِ فَنَعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيْق الْمَقَامِ، اللَّهمَّ إِذَا طَال يَوْمُ القِيَامَةِ عَلَى المُجْرِمِينَ فَقَصِّرْ ذَلِكَ الْيَوْمَ عَلَيْنَا كَمَا بَيْنَ الصَّلاَةِ إلَى الصَّلاَةِ، اللَّهُمَّ إِذَا أَدْنَيْتَ الشَّمْسَ مِنَ الجَمَاجِمِ، فَكَانَ بَيْنَها وَبَيْنَ الجَمَاجِم مِقْدَارُ مِيْلٍ، وَزيْدَ في حَرِّهَا حَرُّ عَشْرِ سِنيِنَ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تُظِلَّنَا بِالْغَمَامِ، وَتَنْصِبَ لَنَا المَنَابِرَ، وَالْكَرَاسِيَّ نَجْلِسُ عَلَيْهَا، وَالنَّاسُ يَنْطَلِقُونَ في المَقَامِ، آمِيْنَ رِبَّ العَالَمِيْنَ.

أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ المَحَامِدِ إِلّا غَفَرْتَ لِي، وَتَجَاوَزْتَ عَنِّي، وَأَلْبَسْتَنِي العَافِيَةَ في بَدَنِي، وَرَزَقْتَنِي السَّلاَمَةَ في ديْنِي، فَإِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَنَا وَاثِقٌ بِإجَابَتِكَ إِيَّايَ في مَسْأَلَتِي، وَأَدْعُوكَ وَأَنَا عَالِمٌ بِاستمَاعِكَ دَعْوَتِي، فَاسْتَمِعْ دُعَائِي، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي، وَلاَ تَرُدَّ ثَنَائِي، وَلاَ تُخَيِّبْ دُعَائِي، أَنَا مُحْتَاجٌ إِلَى رِضْوَانِكَ، وَفَقِيرٌ إِلَى غُفْرَانِكَ، وَأَسْأَلُكَ وَلاَ آيَسُ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَدْعُوكَ وَأَنَا غيرُ مُحْتَرِزٍ مِنْ سَخَطِكَ، يَا رَبِّ وَاسْتَجِبْ لِي وَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ، وَتَوَفَّنِي مُسْلِمَاً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِيْنَ، رَبِّ لاَ تمنَعْنِي فَضْلَكَ يَا مَنَّانُ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلى نَفْسِي مَخْذُولاً يَا حَنَّانُ. رَبِّ ارْحَمْ عِنْدَ فِرَاقِ الأَحِبَّةِ صَرْعَتِي، وَعِنْدَ سُكُونِ القَبْرِ وُحْدَتِي، وَفِي مَفَازَةِ القِيَامَةِ غُرْبَتِي، وَبَيْنَ يَدَيْكَ مَوْقُوفاً لِلْحِسَابِ فَاقَتِي، رَبِّ أَسْتَجيْرُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَأَجِرْنِي، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَأَعِذْنِي، رَبِّ أَفْزَعُ إِلَيْكَ مِنَ النَّار فَأَبْعِدْنِي، رَبِّ أَسْتَرْحِمُكَ مَكْرُوباً فَارْحَمْنِي، رَبِّ أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا جَهِلْتُ فَاغْفِرْ لِي، رَبِّ قَدْ أَبْرَزَنِي الدُّعَاءُ لِلْحَاجَةِ إِلَيْكَ فَلاَ تُؤْيِسْنِي، يَا كَرِيْمُ ذَا الآلاءِ وَالإحْسَانِ وَالتَّجَاوُزِ.

سَيِّدِي يَا بَرُّ يا رَحِيْمُ استَجِبْ بَيْنَ المُتَضَرِّعِيْنَ إِلَيْكَ دَعْوَتِي، وَارْحَمْ مِنَ المُنْتَحِبِيْنَ بِالعوِيْلِ عَبْرَتِي، وَاجْعَلْ في لِقَائِكَ يَوْمَ الخُرُوجِ مِنَ الدُّنْيَا رَاحَتِي، وَاسْتُرْ بَيْنَ الأَمْوَاتِ يَا عَظِيْمَ الرَّجَاءِ عَوْرَتِي، وَاعْطِفْ عَلَيَّ عِنْدَ التَّحوُّلِ وَحِيداً إِلَى حُفْرَتِي، إِنَّكَ أَمَلِي وَمَوْضِعُ طَلِبَتِي، وَالعَارِفُ بِمَا أُرِيْدُ في تَوْجِيهِ مَسْأَلَتِي، فَاقْضِ يَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ حَاجَتِي، فَإلَيْكَ المُشْتَكَى وَأَنْتَ المُسْتَعَانُ وَالمُرْتَجَى، أَفِرُّ إِلَيْكَ هَارِبَاً مِنَ الذُّنُوبِ فَاقْبَلْنِي، وأَلْتَجِأُ مِنْ عَدْلِكَ إِلَى مَغْفِرَتِكَ فَأَدْرِكْنِي، وَأَلْتَاذُ بِعَفْوِكَ مِن بَطْشِكَ فَامْنَعْنِي، وَأَسْتَرْوِحُ رَحْمَتَكَ مِنْ عِقَابِكَ فَنَجِّنِي، وَأَطْلُبُ الْقُرْبَةَ مِنْكَ بِالإِسْلاَمِ فَقَرِّبْنِي، وَمِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ فَآمِنِّي، وَفِي ظِلِّ عَرْشِكَ فَظَلِّلْنِي، وَكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ فَهَبْ لِي، وَمِنَ الدُّنْيَا سَالِمَاً فَنَجِّنِي، وَمِنَ الظُّلُمَاتِ إِلى النُّورِ فَأَخْرِجْنِي، وَيَوْمَ القِيَامَةِ فَبَيِّضْ وَجْهِي، وَحِسَاباً يَسِيراً فَحَاسِبْنِي، وَبِسَرَائِرِي فَلاَ تَفْضَحْنِي، وَعَلَى بَلاَئِكَ فَصَبِّرْنِي، وَكَمَا صَرَفْتَ عَنْ يُوسُفَ السُّوْءَ وَالْفَحْشَاءَ فَاصْرِفْهُ عَنِّي، وَمَالاَ طَاقَةَ لِي بِهِ فَلاَ تُحَمِّلْنِي، وَإلَى دَارِ السَّلاَمِ فَاهْدِنِي، وَبِالْقُرْآنِ فَانْفَعْنِي، وَبالْقَوْلِ الثَّابِتِ فَثَبِّتْنِي، وَمِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم فَاحْفَظْنِي، وَبِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ فَاعْصِمْنِي، وَبِحِلْمِكَ وَعِلْمِكَ وَسِعَةِ رَحْمَتِكَ مِنْ جَهَنَّمَ فَنَجِّنِي، وَجَنَّتَكَ الفِرْدَوسَ فَأَسْكَنِّي، وَالنَّظَرَ إِلَى وَجْهِكَ فَارزُقْنِي، وَبِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فَأَلْحِقْنِي، وَمِنَ الشَّيَاطِيْنِ وَأَوْلِيَائِهِمْ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ فَاكْفِنِي.

اللَّهُمَّ وَأعْدَائِي وَمَنْ كَادَنِي إِنْ أَتَوا بَرَّاً فَجَبِّنْ شَجْعَهُمْ، فُضَّ جُمُوعَهُمْ، كلِّلْ سِلاَحَهُمْ، عَرْقِبْ دَوَابَّهُمْ، سَلِّطْ عَلَيْهِمُ العَوَاصِفَ وَالْقَوَاصِفَ أَبَدَاً حَتَّى تُصْلِيَهُمُ النَّارِ، أَنْزِلْهُمْ مِنْ صَيَاصِيهِمْ، وَأَمْكِنَّا مِنْ نَوَاصِيهِمْ آمِيْنَ رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، صَلاَةً يَشْهَدُ الأَوَّلُوْنَ مَعَ الأَبْرَارِ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ، وَقَائِدِ الخَيْرِ، وَمِفْتَاحِ الرَّحْمَةِ، اللَّهُمَّ رَبَّ الْبَيْتِ الحَرَامِ، وَالشَّهْرِ الحَرَامِ، وَرَبَّ المَشْعَرِ الحَرَامِ، وَرَبَّ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، وَرَبَّ الحِلِّ وَالْحَرَامِ، وبَلِّغْ رُوْحَ مُحَمَّدٍ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَالسَّلاَمَ، سَلاَمٌ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله، سَلاَمٌ عَلَيْكَ يَا أَمِيْنَ اللهِ، سَلاَمٌ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ بنَ عَبْدِاللهِ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، فَهُوَ كَمَا وَصَفْتَهُ بِالمُؤْمِنِيْنَ رَؤُوفٌ رَحِيْمٌ، اللَّهُمَّ أَعْطِهِ أَفضْلَ مَا سَأَلَكَ وَأَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَهُ، وَأَفْضَلَ مَا أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، آمِيْنَ يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.