أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-05
![]()
التاريخ: 2025-01-19
![]()
التاريخ: 2024-12-15
![]()
التاريخ: 2024-09-08
![]() |
إسناد النعمة والغضب والضلالة
قال تعالى : {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ } [الفاتحة: 7].
قسم الله سبحانه في هذه الآية الكريمة الناس إلى ثلاثة أقسام: (المنعم عليهم) و(المغضوب عليهم) و(الضالين) وينسب إلى نفسه سبحانه إيتاء النعمة فقط (أنعمت)، ولكن الغضب والضلال لا ينسبها إلى نفسه، مع أن ظاهر السياق يقتضي أن يقول (غير الذين غضبت عليهم ولا الذين أضللتهم).
والسر في تغيير السياق هو أن الله سبحانه لا ينزل منه سوى الخير والرحمة، وأنه لا يغضب على أحد ولا يضله ابتداء، بل إن اضلاله وغضبه جزائي، فالمجرمون بسوء اختيارهم ينحرفون عن الطريق فيوقعون أنفسهم في الغضب الإلهي وهذا الأدب التوحيدي يتجلى أيضا في كلمات النبي إبراهيم خليل الله(عليه السلام) لا حيث ينسب المرض إلى نفسه، ولكن ينسب الشفاء إلى الله سبحانه فيقول: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } [الشعراء: 80] ، وفي مقابل خليل الله نرى الشيطان عدو الله ينسب الإغواء إلى الله سبحانه فيقول: {رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي } [الحجر: 39].
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|