المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



من آداب التعقيب وفضله.  
  
1221   11:16 صباحاً   التاريخ: 2023-06-03
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 33 ـ 34.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / آداب الدعاء /

قال الميرزا القمي (رحمه الله تعالى) في غنائم الأيام: (ج 3 ص 93) قيل: ويستحب أن يكون جلوسه في التعقيب كجلوسه في التشهّد، متورّكاً، مستقبل القبلة، ملازماً لمصلّاه، مستديماً طهارته، متجنّباً كلّ ما يبطل الصلاة أو ينقص ثوابها، فقد روي (أنّ ما يضر بالصلاة يضرّ بالتعقيب).

وقال الشيخ الحر العاملي (رحمه الله تعالى): استحباب البقاء على طهارة في حال التعقيب، وفي حال الانصراف لمن شغله عن التعقيب حاجة، واستحباب ترك كل ما يضر بالصلاة حال التعقيب.

وممّا أورده من الروايات في ذلك:

ما رُوي عن هشام قال: قلت لأبي عبد الله (عليه‌ السلام): "إنّي أخرج في الحاجة وأحب أن أكون معقّباً، فقال (عليه ‌السلام): إن كنت على وضوء فأنت معقب".

قال: وقال الصادق (عليه ‌السلام): "المؤمن معقّب ما دام على وضوئه".

وروي عن حمّاد بن عثمان ـ في حديث ـ أنّه قال لأبي عبد الله (عليه ‌السلام): "تكون للرجل الحاجة يخاف فوتها؟ فقال (عليه ‌السلام): يدلج، وليذكر الله (عز وجل) فإنّه في تعقيب مادام على وضوئه".

وقال الشيخ البهائى (رحمه الله تعالى) في مفتاح الفلاح: وروي أنّ ما يضر بالصلاة يضر بالتعقيب (وسائل الشيعة: ج 6 ص 457 ـ 458 ح 1 ـ 4)




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.