أقرأ أيضاً
التاريخ: 7/11/2022
![]()
التاريخ: 8/11/2022
![]()
التاريخ: 1/11/2022
![]()
التاريخ: 2/11/2022
![]() |
الفرق بين القصة الإخبارية والقصة الأدبية
مهما يكن من شيء فإن الفرق عظيم جداً بين القصة الادبية والقصة الخبرية، وهو فرق يتضح من جانبين:
جانب (العقدة) اولا، وجانب (الاسلوب) بعد ذلك.
فالمعروف أن القصة الادبية لابد لها من (عقدة) وأن مهارة الاديب تظهر في إخفاء هذه العقدة أولا، والسير بالقصة رويداً رويدا نحو حلها آخر الامر. أما القصة الخبرية فإن عقدتها تظهر أولا، ولا يجوز للمحرر أن يؤجل ظهورها إلى ما بعد ذلك، فأهم حادث في القصة الإخبارية ينبغي أن يحتل مكان الصدارة، ثم تأتي الاحداث التي تقل عنه في الاهمية.
والقاعدة عند محرر الخبر في الصحيفة أن يسأل نفسه أولا جميع الاسئلة التقليدية المعروفة في صياغة الخبر: وهي )من ومتى وأين وكيف وماذا ولماذا(، ثم يختار لصدر الخبر أهم هذه الإجابات الست كلها، وليس عليه في هذه الحالة أن يضمِّن الصدر جميع الإجابات الست دفعة واحدة متى رأى ضرورة لذلك.
أما من حيث الاسلوب: فطبيعي أن الاديب أوسع مجالا من الصحفي في التعبير عن الحوادث التي تتألف منها القصة، وطبيعي كذلك أن الاديب أغنى في الادوات والأساليب والوسائل التي يعبر بها عن حوادث القصة الادبية، في حين أن الصحفي مقيد أبداً باللغة التي يفهمها قراؤه، والطرق التي عودهم عليها في كتابة القصة الخبرية.
ولكن: هل معنى ذلك أن القصة الخبرية ليست ذات حظ وافر من الجمال، أو مقضى عليها بأن تكون كذلك على الدوام؟ كلا، فإن الكاتب اللبق يستطيع أن يخلق منها شيئاً جميلاً حقاً ومثيراً حقاً، ولذلك لا يعهد في الصحف بتحرير القصة الإخبارية إلا للمحررين الذين قضوا وقتاً كافياً في التدريب عليها.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|