أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-09
![]()
التاريخ: 2023-04-30
![]()
التاريخ: 2024-06-09
![]()
التاريخ: 2023-04-17
![]() |
حاول الطبيب الفرنسي المغمور جين ري (نحو 1583 - نحو 1645) عام 1632م أن يتفادى القصور في دقة القياس في مكشاف جاليليو، فقام بعكس تجربة جاليليو؛ أي ملأ الدورق بالماء والأنبوبة بالهواء، ثم جَعَل من مجال تمدد الماء مقياسًا للحرارة، عندها لاحظ أن ري يدي المصاب بالحُمَّى تُسبِّبان تحولات في مستوى ماء الأنبوبة، وأنها تمثل انعكاسا لحرارة جسمه.36
في رسالة مكتوبة إلى الأب مارین میرسن M. Mersenne (1588-1648م)، يناير/ كانون الثاني عام 1632م، قال ري: «أرى أنه يُوجد أنواع متعددة من المكاشف ومقاييس الحرارة؛ ما تقوله لي لا يتفق معي، وهو مُجَرَّد قارورة مستديرة صغيرة ذات رقبة نحيلة وطويلة جدًّا للاستفادة منه، أضعه في الشمس، وأحيانًا في يد مريض مصاب بالحُمَّى، بعد ملئه بالمياه تمامًا ما عدا الرَّقبة، فإن الحرارة تجعل المياه تتمدد وتصعد منه بشكل أكبر أو أقل حسب الحرارة كبيرة أو صغيرة.»
_______________________________________________________________________
هوامش
36- ويلسون ميتشل الطاقة، ترجمة: مكرم عطية، دار الترجمة والنشر لشئون البترول، بيروت، 1971م، ص29.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|