أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-11-25
![]()
التاريخ: 26-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-09-02
![]() |
إنَّ ما حصل في مشهد الإسراء كان قد بات معلوماً لبني إسرائيل في الجملة، وليس بالجملة؛ إذ أنهم كانوا قد التفتوا إلى انفلاق البحر، وتعدد الممرات البحرية، وعبورهم بيسر وسهولة وغرق آل فرعون، وما إلى ذلك، كما أن الله سبحانه وتعالى قال في هذا الصدد: {وأنتم تنظرون}، بيد أن نظرهم الحسي الذي لم يكن له ثمر غير العلم الحصولي، كان يختلف عن علم نظرة كليم الله المتميّزة بالشهود والبصيرة وهو الذي كان يعلم . حضورياً بكل مجريات الأحداث من ألفها إلى يائها. كان بنو إسرائيل يفهمون الآثار خلال العلم الحصولي، بينما كان كليم الله يدرك الآثار والمؤثر عن طريق العلم الحضوري فما يُكشف لأصحاب الجنة في كان مشهوداً لأولياء الله في الدنيا. استناداً إلى ذلك فإن سنخ مشاهدة النجاة يختلف عن صنف الإحساس بها؛ كما أنهما يمتازان عن بعضهما أيضاً في الكثير من الأمور الأخرى فموسى الكليم كان يتمتع بالإعجاز وقد صدرت من نفسه القدسية بإذن الله تعالى كل المسائل الخارقة للعادة، لكن بني إسرائيل لم يحسوا إلا جانباً من آثارها المباركة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|