قال الله تعالى: {وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ * فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [العنكبوت: 39، 40].

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "يظهر في امّتي الخسف والقذف (1) قالوا: متى يكون ذلك يا رسول الله (صلى الله عليك وآلك)؟ قال: إذا ظهرت المعازف والقيّنات وشرب الخمور، والله ليبيت (2) اُناس من أمّتي على شرّ وبطر ولعب، ويصبحون قردة وخنازير لاستحلالهم الحرام، واتخاذهم القينات، وشرب الخمور، وأكلهم الربا، ولبسهم الحرير" (3).

وقال (عليه السلام): "إذا جار الحاكم قلّ المطر، وإذا غدر بأهل الذمّة ظهر عليهم عدوّهم، وإذا ظهرت الفواحش كانت الرجفة، وإذا قلّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر استبيح الحريم، وانّما هو التبديل [ثم التدبير] (4) ثم التدمير.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. في "ب": الترف.
2. في "ب" و"ج": ليبيتنّ.
3. عنه الوسائل 12: 231 ح30.
4. أثبتناه من "ب" و"ج".