أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 2025-01-09
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-04-18
![]() |
متّى
هو متّى ، وقيل متيوس العشّار .
من حواريّ السيّد المسيح عليه السّلام الاثني عشر ، وأحد تلاميذه ورسله المقرّبين إليه ، ومن قدّ يسيء المسيحيّين .
كان في أوّل أمره عشّارا أي جابي العشور أو الضرائب في كفر ناحوم بفلسطين ، فآمن باللّه وبشريعة عيسى ، فأصبح ملازما له ، مطيعا لأوامره ونواهيه .
كان من جملة الذين بعثهم السيّد المسيح عليه السّلام إلى القرى والأرياف اليهوديّة للتبشير للمسيحيّة .
عاصر القيصر قلوديش بن طباريش ، وفي عهده وبعد أن رفع اللّه عيسى صلّى اللّه عليه وآله إلى السماء كتب إنجيلا ، عرف بإنجيل متّى نسبة إليه ، كتبه ببيت المقدس بعد رفع السيّد المسيح عليه السّلام إلى السماء بسبع سنين ، وقيل بأربع سنين وذلك حدود سنة 40 لميلاد المسيح عليه السّلام ، وقيل : حدود سنة 50 ، وقيل : حوالي سنة 70 للميلاد .
كتب إنجيله لليهود الذين تنصّروا باللغة الآراميّة ، وقيل : العبريّة ، ويتضمّن أقوال السيّد المسيح عليه السّلام وأعماله وسيرته وأخلاقه ووفاته طبقا للعقائد المسيحيّة ، وهو أوّل الأناجيل الأربعة .
قام بالتبشير للمسيحيّة بفلسطين وصور وصيدا ومصر وقرطا جنة ، ويقال : انتقل من فلسطين إلى إفريقية ، واستقرّ بها في الحبشة ، وتمكّن من استمالة حاكمها إلى المسيحيّة ، وكان أخو حاكم الحبشة المدعو هرتاكوس وثنيّا معاندا لمتّى مخاصما له ، وانتهى به الأمر بأن أمر بقتله بمدينة گوش ، وقيل : رجمه اليهود بفلسطين حتّى قتلوه .
يحتفل المسيحيّون بذكراه في الحادي والعشرين من سبتمبر في كلّ سنة .
القرآن المجيد ومتّى
فقد شملته الآيات الآتية :
آل عمران 52 { فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ . . . }.
آل عمران 53 { رَبَّنا آمَنَّا بِما أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ }.
المائدة 111 { وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنا مُسْلِمُونَ }.
المائدة 112 { إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنا مائِدَةً مِنَ السَّماءِ . . . }.
الصفّ 14 { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ
أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ . . . }. « 1 »
____________________
( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 36 و 408 و 574 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 162 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 86 و 93 و 138 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 741 و 742 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 322 و 323 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 1 ، ص 289 وج 2 ، ص 173 و 239 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 79 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 6 ، حاشية ، ص 257 ؛ صبح الأعشى ، ج 5 ، ص 385 وج 6 ، ص 91 ، وج 13 ص 272 و 273 و 313 و 315 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 832 - 834 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 405 و 406 ؛ لغتنامه دهخدا ، ج 19 ، ص 828 وج 43 ، ص 385 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 221 و 283 ؛ المحبر ، ص 464 ؛ المدهش ، ص 59 ؛ مسيحيت ، ص 361 - 375 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 105 ؛ ملحق المنجد ، ص 76 و 632 ؛ المورد ، ج 6 ، ص 212 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1645 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 214 و 216 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|