الضباب: يؤثر الضباب على جميع انوع النقل من خلال حجب الرؤية الى اقل من 100 متر، وما تسببه من حوادث بشرية ومادية حيث يؤدي الضباب الكثيف في لندن الى تعطيل حركة السفر على الطرق البرية والسكك الحديدية فضلا عن تعطيل المسافرين في المطارات اغلب ايام الشتاء، مما يؤدي الى الغاء الرحلات من وإلى مطارات هيثرو وجاتويكو سيتي، ولا يقتصر الضباب على لندن بل أشارت منظمة مراقبة الحركة الجوية الأوروبية إلى أن الضباب الكثيف يؤدي إلى تأخر الرحلات في باريس وشتوتغارت وهامبورغ وبرلينول وكسمبورغ وبروكسل، إلا أن بريطانيا كانت الأكثر تأثراً . الشكل (32).

ويؤدي تكرار تلك الظاهرة في تحويل رادارات المطارات إلى إجراءات الرؤية المنخفضة" لضمان قدرة الطائرات على السير في المطار والإقلاع والهبوط بأمان وقد تغلب على ذلك الراديو الملاحي والتلفزيون الذي يعطي معلومات عن ارتفاع الطائرة ويساعد على الهبوط الاوتوماتيكي، وتبدو ظاهرة الضباب اكثر تعقيداً في المطارات والطرق البرية للمدن الساحلية والتي تكون بموازاة البحار والمحيطات والانهار، وتتكرر تلك الظاهرة في دول الخليج العربي وتسبب ظاهرة الضباب إلى حالات التأخير في اقلاع الطائرات وهبوطها في دبي على الرغم من استخدام نظام الهبوط الآلي الذي يسمح للطائرات بالهبوط لحالات الظروف الضبابية الصعبة في كل من مطار دبي الدولي فضلاً عن مطار دبي وورلد سنترال.