السلبيات العمرانية:

1- تكتنف التجمعات العشوائية مشكلة رئيسة واحدة وهي تحديد هوية ملكية للأراضي، فالملكية يتجاذبها طرفان، الطرف الأول هو المالك الحقيقـي لـلأرض قبل الاستيلاء عليها، ولا يزال يطالب بإعطائه حقه الكامل في ملكه, والطرف الثاني هم أصحاب العقارات والمنازل والذين استحوذوا عليها بدون حق يذكر.

2- تدني الكفاءة الوظيفية للخدمات العامة ، ولاسيما فيما يتعلق بخدمات الماء والكهرباء والهاتف، فضلا عن الطرق غير المرصوفة نتيجة لانتشار المستقرات العشوائية وتطفلها على خدمات المناطق المجاورة.

3- معظم البيوت العشوائية قد تتهدم فاغلبها لم ثبن وفق الأصول الهندسية المعتمدة، كونها غير خاضعة للتصديق من أية جهة فنية فاحصة، لذا فهي مهددة بالسقوط في حال وقوع أية كارثة بيئية.

4- معظم المساكن العشوائية بالمدينة غير معدة إعدادا جيدا للإقامة فيها وهي غير مجهزة بالخدمات والمرافق الأساسية اللازمة لحياة الإنسان.

5- التوزيع غير متكافئ لاستعمالات الأراضي على حساب الاستعمالات الأخرى والتي أصبحت ضئيلة أو غير موجودة نهائيا، وإن وجدت فإنها تتمركز في جهة معينة وتقل في أخري مثل المساجد رغم ضعف حالتها وقلة العناية بها.

6- وجود المناطق العشوائية على وضعها الحالي والاستمرار في امتدادها يؤدي إلى القصور وعدم الرضا عن المظهر العام والتفكك والتشويه العمراني للمدينة ، بما لا يتوافق مع دورها العالمي ومكانتها الدينية.

7- تعد مشكلات شبكات الطرق من أهم المشكلات المعاصرة للمناطق العشوائية ، والتي يمكن تلخيصها في تكتل التجمعات السكنية وانحسار فراغات الطرق، وتدهور شبكتها ، وضيقها، وحالة الطرق رديئة، فمعظمها غير معبدة مما يثير اتربة وغبار له تأثير سلبي على البيئة ، بل تضيق في جهة وتتسع في جهة اخري مما يصعب معه إجراء أي تعديلات وصعوبة الوصول إليها في حالة حدوث كوارث بها .