أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-05
![]()
التاريخ: 6-1-2023
![]()
التاريخ: 18-5-2022
![]()
التاريخ: 11-9-2016
![]() |
قبل أن نبدأ بالإجابة عن السؤال المطروح أعلاه علينا التذكير بأن الطفل الموهوب هو واحد من أهم أرصدة الأمة وذخيرتها للمستقبل. وأننا في عالمنا العربي لم نقم بما يلزم نحو هؤلاء الأطفال الموهوبين بتقديم ما يلزم من موارد تساعدنا في تحقيق أهداف الأمة.
أجمع معظم علماء التربية وعلم النفس على القول بأن الطفل الموهوب هو ذلك الطفل الذي أظهر تفوقاً ملحوظاً في مجال معين ومتمتعاً بقدرة ذهنية ممتازة. وهذا يعني أن الطفل الموهوب هو ذلك الطفل الذي يمتاز (بالقدرة العقلية)(1)، التي يمكن قياسها بنوع معين من اختبارات الذكاء المختلفة التي يمكنها أن تدلنا عليه عبر قياسها لقدرته على التفكير والاستدلال من جهة وقدرته على تحديد المفاهيم اللفظية، بالإضافة إلى القدرة على الإدراك لأوجه الشبه من الأخطاء والأشياء المماثلة من جهة أخرى، فإذا ما أضفنا إليها القدرة على ربط الخبرات والمهارات والتجارب السابقة بالمواقف والأمور الراهنة نكون قد وضعنا التعريف السابق في إطاره العملي الصحيح لأن النجاح العملي ـ وهو الأساس ـ مرتبط كل الارتباط بتلك القدرات المذكورة أعلاه.
ومن الجدير ذكره أن الطفل الموهوب هو ليس الطفل التقليدي الذي يتفوق على زملائه في الصف من الناحية المدرسية الأكاديمية فحسب بل المتفوق في مجالات أخرى كالأعمال اليدوية (الأشغال)، والفنية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتجارية وسواها من المهارات النوعية الأخرى. ولقد دلت الدراسات التي قام بها العلماء والباحثون أن الأطفال الذين يملكون مواهب نوعية تنطبق عليهم المعايير العامة للتفوق العقلي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ جيمس جالجر، سعاد نصر فريد، الطفل الموهوب في المدرسة الابتدائية، 1963، ص18.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|