الإنابة إلى اللّه تعالى عند الامام زين العابدين ( عليه السّلام ) |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-04-2015
![]()
التاريخ: 11-04-2015
![]()
التاريخ: 30-3-2016
![]()
التاريخ: 13/10/2022
![]() |
إنّ اشتهار الإمام بلقب زين العابدين وسيّد الساجدين ممّا يشير إلى وضوح عنصر الإنابة إلى اللّه والانقطاع اليه في حياة الإمام وسيرته وشخصيّته .
على أنّ أدعية الصحيفة السجّادية هي الدليل الآخر على هذه الحقيقة ، فإنّ إلقاء نظرة سريعة وخاطفة على عناوين الأدعية يكشف لنا مدى التجاء الإمام إلى اللّه في شؤون حياته ، فما من موقف إلّا وللإمام فيه دعاء وابتهال وتضرّع ، هذا فضلا عن مضامين الأدعية التي يكاد ينفرد بها هو ( عليه السّلام ) في هذه الصحيفة المعروفة وغيرها ، لقد ذاب الإمام في محبّة اللّه وأخلص له أعظم الإخلاص ، وقد انعكس ذلك على جميع حركاته وسكناته .
وممّا رواه المؤرخون : أنّه اجتاز على رجل جالس على باب رجل ثريّ فبادره الإمام قائلا : « ما يقعدك على باب هذا المترف الجبار ؟ فقال الرجل : البؤس ( أي : الفقر ) ، فقال له ( عليه السّلام ) : قم فارشدك إلى باب خير من بابه وإلى ربّ خير لك منه . . . »
ونهض معه الرجل إلى مسجد رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) وعلّمه ما يعمله من الصلاة والدعاء وتلاوة القرآن وطلب الحاجة من اللّه والالتجاء إلى حصنه الحريز[1].
[1] حياة الإمام زين العابدين ( عليه السّلام ) دراسة وتحليل : 1 / 93 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|