أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2016
![]()
التاريخ: 8-6-2022
![]()
التاريخ: 2023-02-12
![]()
التاريخ: 19-7-2021
![]() |
زيد بن صوحان بن حجر العبدي أخو صعصعة وسيحان، كان خطيباً مصقعاً وشجاعاً ثابت الخطى، وكان من العظماء، والزهاد، والأبدال، ومن أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) الأوفياء.
أسلم في عهد النبي (صلى الله عليه وآله) فعد من الصحابة، وله وفادة على النبي (صلى الله عليه وآله)، كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يذكره بخيرٍ، ويقول: (من سره أن ينظر إلى رجل يسبقه بعض أعضائه إلى الجنة فلينظر إلى زيد بن صوحان).
وتحقق هذا الكلام النبوي الذي كان فضيلة عظيمة لزيد في حرب جلولاء.
وكان لزيد لسان ناطق بالحق مبين للحقائق، فلم يطق عثمان وجوده بالكوفة فنفاه إلى الشام. وعندما بلور الثوار تحركهم المناهض لعثمان، التحق بهم أهل الكوفة في أربع مجاميع؛ كان زيد على رأس أحدها. واشترك في حرب الجمل، وأخبر بشهادته. كتبت إليه عائشة تدعوه إلى نصرتها. فلما قرأ كتابها نطق بكلام رائع نابهٍ، فقال: (أمرت بأمر وأمرنا بغيرهِ، فرَكبت ما أمرنا به، وأمرتنا أن نركب ما أمرت هي به! أمرت أن تقر في بيتها، وأمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنةٌ، والسلام).
كان لساناً ناطقاً معبراً في الدفاع عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وكان له باع في دعمه وحمايته، وخاطبه الإمام (عليه السلام)، عندما جلس عند رأسه قائلاً: (رحمك الله، يا زيد، قد كنت خفيف المؤونة، عظيم المعونة).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|