أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2022
![]()
التاريخ: 2024-10-22
![]()
التاريخ: 2023-09-16
![]()
التاريخ: 2025-01-19
![]() |
قوله – سبحانه -: { مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ} [هود: 15].
شرط الله [– تعالى - ](1) ـ في هذه الآية ـ أن مـن أراد الـدنيا دون الآخـرة ، فإن الله موفيه جزاء عمله فيها ، لا يبخسهم شيئاً منه.
وقال الضحاك(2) ، ومجاهد(3): (نوف إليهم أعالهم) : أي : يعطـي سـائلاً ما سأله ، أو يرحم مضطراً ، وغير ذلك من أفعال الخير ، فإن الله ـ تعالى ـ يعجل له جزاء عمله في الدنيا ، بتوسيع(4) الرزق ، وإقرار العين ـ بما خول ـ ودفع مكاره الدنيا.
وقال الجبائي(5): الغزو مع النبي ـ عليه السّلام ـ دون ثواب الآخرة ، وأمر الله نبيه أن يوفيهم قسمهم(6).
____
1- ما بين المعقوفتين زيادة من (ح).
2- جامع البيان: 12: 12. أيضاً: مجمع البيان: 3: 148.
3- جامع البیان : 12: 11.
4- في (ك): توسع.
5- مجمع البيان: 3: 148.
6- في (هـ): قسمه بإضافته إلى ضمير المفرد الغائب (الهاء).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|