طريقة التطويق (الأقواس)

وحدود المياه الإقليمية تبعا لهذه الطريقة تعتمد على رسم أقواس بحيث تكون قاعدتها حدود المياه الداخلية وخط الساحل الذى يعد بداية المياه الإقليمية، ثم تحدد المياه الإقليمية بأنصاف أقطار لهذه الأقواس تساوى عرض المياه الإقليمية التى تعتمد عليها الدولة وقد أقرت هذه الطريقة فى مؤتمر لاهاي عام ١٩٣٠. ولكن تخطيط حدود المياه الإقليمية عموما يعترضه الكثير من الصعوبات، فهي من ناحية أعالي البحار تأخذ أشكالا هندسية ولا توجد علامات تحددها بدقة كاليابس، كما أن الساحل ليس خطا مستقيما وإنما تتخلله مصبات الأنهار والخلجان والتعرجات، وكما أن خط الساحل نفسه يخضع لحركة المد والجزر فهو ليس خطا ثابتا، ولذلك بعد منطقة انتقالية تحصر بين اليابس والماه ويخضع عرضها للمد والمعروف ان حركة الد والجزر تختلف من ساحل لآخر  لطبيعة الحافات ومعدل انحدارها صوب البحر، ولذلك كان هذا الموضوع محل نقاش فى مؤتمر موناكو فى عام ١٩٢٩، ومؤتمر لاهاي 1930حيث تقرر أن يبدأ قياس خط القاعدة الذى يحدد أدنى جزر فى فصل الربيع، ثم عدلت هذه القاعدة على أساس أن يبدأ القياس من متوسط أدنى الجزور.