أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-6-2016
![]()
التاريخ: 1/11/2022
![]()
التاريخ: 8-7-2020
![]()
التاريخ: 2-4-2017
![]() |
اعداد طوائف النحل لجمع محصول العسل
بصفة عامة فان اعسال المصادر الرحيقية الرئيسية التي تسمح بجمع فائض من العسل في مصر وخصوصا عندما تزرع في مساحات واسعة وهي:
1- محصول عسل الموالح:
وهو الذي تقوم شغالات النحل بجمعة من ازهار أشجار الموالح التي تزهر في النصف الثاني من شهر مارس وتستمر حتى منتصف النصف الأول من ابريل.
2- محصول عسل البرسيم او عسل النوارة:
الذي تجمعه شغالات نحل العسل من ازهار نباتات البرسيم المصري الذي تسود زراعته في جميع انحاء القطر وتبدأ النباتات في إطلاق الازهار في أواخر ابريل ويستمر التزهير طوال شهر مايو ويتمكن المربي من قطف العسل خلال النصف الأول من شهر يونيو.
3- محصول عسل القطن:
الذي تجمعه الشغالات من ازهار القطن المنزرع في مساحات شاسعة من مناطق الجمهورية. وتبدأ ازهاره في الظهور من النصف الثاني من شهر يونيو ويستمر حتى أواخر أغسطس. وكانت كميات العسل الناتجة منه تمثل الغالبية العظمى من محصول العسل الناتج في مصر على مدار العام كله الى عهد قريب الا ان حدوث التغيرات الواضحة في الدورة الزراعية وكذلك انتشار استخدام المبيدات ترتب عليه تناقص كمية العسل المجموع وكذلك موت اعداد كبيرة من الشغالات السارحة بالحقل. ويوجد بخلاف المحاصيل الرئيسية السابقة مصادر أخرى يمكن للنحل ان يجمع منها محصول قليل من العسل متوقفا على المساحات المنزرعة. ومن هذه النباتات دوار الشمس الذي يزرع بمساحات كبيرة لإنتاج البذرة او الزيت ويزهر خلال شهري أغسطس وسبتمبر. وتوجد نباتات الموز. واشجار الكافور ومحصول الفول البلدي والعديد من النباتات الطبية والعطرية التي تنتشر زراعتها في مناطق دون أخرى من انحاء القطر.
ويحتاج انتاج العسل الى توفر مجموعة من الأدوات يلزم اضافتها للطوائف عند الضرورة. فعندما يلاحظ المربي استهلال فيض الرحيق بواسطة الشغالات (بظهور عروق بيضاء من الشمع على قمم وحواف الأقراص ويسمى ذلك بعملية التبييض) فانه يقوم بوضع الأقراص الشمعية الفارغة منتظمة العيون السداسية على جانبي عش الحضنة. وإذا لم تتوفر الأقراص الشمعية توضع الاساسات الشمعية لحضنة الشغالات حيث يقوم النحل ببناء العيون السداسية الجديدة وبداية تخزين الغذاء بها. وعندما يكون موسم فيض الرحيق غزيرا يمكن وضع العاسلات بأكملها فوق غرفة التربية مع مراعاة نقل بعض الأقراص العسلية المختومة من غرفة التربية ووضعها بين الاساسات الشمعية بالعاسلة لتعمل كطعم يجذب الشغالات الى العاسلة. وإذا كان موسم جمع الرحيق غزير فان شغالات النحل تقوم بإنضاج الرحيق وتحويله الى عسل ولكنها لا تغطيه بالطبقة الشمعية لانهماكها في جمع وتسوية كميات أخرى من الرحيق ويمكن للمربي ان يحدد ويميز هذه الأقراص التامة النضج. غير المختومة عن طريق امالة القرص العسلي على أحد جانبيه ويلاحظ درجة اسالة او تساقط قطرات العسل منه حيث يكون عسل الأقراص تامة النضج متماسك ويصعب نثر أي قطرات عسل، وقد يكون القرص العسلي مختوما الى نصف او ثلثين فقط فيعتبر أيضا قرص تام النضج. ويحدد المربي موعد قطف العسل عندما يلاحظ ضعف سروح النحل وعند الزيادة في وزن الطائفة ويمكنه ان يعرف ذلك اما بوضع احدى الطوائف على ميزان ثابت بالمنحل ويسجل التغير اليومي في وزن الطائفة. او يمكن للمربي الخبير ان يحدد ذلك برفع مؤخرة الخلية قليلا باليد لتقدير التغير في وزنها.
صارف النحل:
قبيل عملية القطف يمكن للمربي ان يتخلص من النحل الموجود بالعاسلات عن طريق وضع لوحة الصارف بين حجرة التربية والادوار التي فوقها لمدة 2-3 أيام حيث يسمح صارف النحل بمرور النحل من العاسلات الى حجرة التربية وعدم التمكن من رجوعة مرة ثانية. وهنا يمكن ان ترفع العاسلات مباشرة خالية من النحل الى حجرة الفرز. وفي اغلب المناحل يقوم المربي باستخدام فرشاة النحل للتخلص من النحل العالق بالأقراص العسلية قبل نقلة الى حجرة الفرز.
مرحلة إنضاج الرحيق وتكوين العسل:
تتم هذه المرحلة من خلال عمليتين أساسيتين: احداهما طبيعية اثناء تبادل قطرات الرحيق بين الشغالات والتيارات الهوائية وحرارة الوسط الداخلي الناتج عن رفرفة اجنحة الشغالات وثانيها عملية كيماوية انزيمية لتحويل السكروز الى جلوكوز وفركتوز باستخدام انزيم الانفرتيز التي تفرزه الشغالات وفي نهاية إنضاج العسل داخل العين السداسية يكون تركيز السكروز 1-1.5 فقط. لتصبح تركيزات العسل الناضج هي:
78-80 % سكريات أحادية 1.5-2% سكروز الرطوبة 18%.
0.5-1% رماد وفيتامينات ومواد بروتينية وغيرها.
وتستغرق فترة الانضاج داخل الخلية في فترة الفيض 7 أيام.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|