أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-07-2015
![]()
التاريخ: 29-07-2015
![]()
التاريخ: 31-07-2015
![]()
التاريخ: 29-07-2015
![]() |
روي في أمالي ابن الشيخ عن المنصوري وكافور الخادم، قال: كان في الموضع مجاور الامام من أهل الصنائع صنوف من الناس، وكان الموضع كالقرية وكان يونس النقاش يغشى سيدنا الامام (عليه السلام) ويخدمه ؛ فجاء يوما يرعد، فقال: يا سيدي أوصيك بأهلي خيرا، قال: وما الخبر؟ قال: عزمت على الرحيل، قال: ولم يا يونس؟ وهو (عليه السلام) متبسم، قال: موسى بن بغا وجّه إليّ بفصّ ليس له قيمة أقبلت أن انقشه فكسرته باثنين وموعده غدا، وهو موسى بن بغا امّا الف سوط أو القتل .
قال: امض إلى منزلك إلى غد فما يكون الّا خيرا، فلمّا كان من الغد وافى بكرة يرعد، فقال:
قد جاء الرسول يلتمس الفصّ، قال: امض إليه فما ترى الّا خيرا، قال: وما أقول له يا سيدي؟
قال: فتبسّم وقال: امض إليه واسمع ما يخبرك به فلن يكون الّا خيرا .
قال: فمضى وعاد يضحك، قال: قال لي سيدي: الجواري اختصمن فيمكنك ان تجعله فصّين حتى نغنيك؟ فقال سيدنا الامام (عليه السّلام): اللهم لك الحمد إذ جعلتنا ممّن يحمدك حقا، فأيش قلت له؟ قال: قلت له: أمهلني حتى أتأمّل أمره كيف أعمله، فقال: أصبت .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|