سبب نزول قوله تعالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا } [الأحزاب: 36] |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-2-2022
![]()
التاريخ: 9-10-2014
![]()
التاريخ: 13-11-2021
![]()
التاريخ: 2023-09-11
![]() |
عن طريق أهل السنة:
1- زاد المسير: عن قتادة ، قال : خطب النبي (صلى الله عليه واله) زينب بنت جحش وهو يريدها لزيد ، فظنت أنه يريدها لنفسه ، فلما علمت أنه يريدها لزيد أبت ، فأنزل الله : {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة} فرضيت وسلمت .(1)
عن طريق الإمامية:
2- تفسير القمي: عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله : {وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً} قال: إن رسول الله (صلى الله عليه واله) خطب على زيد بن حارثة زينب بنت جحش الأسدية. من بني سد بن خزيمة. وهي بنت عمة النبي (صلى الله عليه واله). فقال : يا رسول الله ، حتى أؤامر نفسي فأنظر ، فأنزل الله : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} فقالت يا رسول الله. أمري بيدك فزوجها إياه ، فمكثت عند زيد ما شاء الله ، ثم إنهما تشاجر في شيء الى رسول الله (صلى الله عليه واله) ، فنظر إليها النبي (صلى الله عليه واله) فأعجبته ، فقال زيد يا رسول الله ، ائذن لي في طلاقها ، فإن فيها كبراً ، وانها لتؤذيني بلسانها ، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله): اتق الله ، وأمسك عليك زوجك ، وأحسن إليها (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــ
1- زاد المسير 6: 385 ، وانظر اسباب النزول للسيوطي: 227 عن ابن عباس.
2- تفسير علي بن ابراهيم القمي 2: 194.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
إنهاء معاناة مريض استمرت لعدة أعوام... مركز الإمام الهادي (ع) التابع للعتبة الحسينية يحقق إنجازا طبيا جديدا في تشخيص وعلاج أمراض العضلات والأعصاب
|
|
|