أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2021
![]()
التاريخ: 3-10-2016
![]()
التاريخ: 16-8-2022
![]()
التاريخ: 3-10-2016
![]() |
يمكن ان نشير إلى بعض اضراره النفسية والاجتماعية بالنقاط التالية:
1- ان الله لا يحب الكاذبين ، ومن لا يحبه الله تعالى يصبح عدواً له، وأي ضرر أكبر من ذلك ...
2- ان الكذب دليل على جبن الإنسان ، وخسة نفسه ، فلا نجد شجاعاً يكذب ، ولا طاهر نفس ، لأن الكذب سمة رذيلة تأباها النفوس الزكية ، وأي خزي اكبر من ان يوصم الإنسان بهذه الرذائل.
3- ان الكذب يسلب الإنسان قيمته واعتباره الاجتماعي ، حتى يعود محتقراً لا وزن له، وحينئذ يكون منبوذاً لا تأثير لفعله ولا قوله ، لأن الكذب مذموم على اي حال.
4- ان الكذب لا يدع للإنسان فرصة للتأمل، والتفكير في عواقب أمره.
واخس انواع الكذب اليوم في عالمنا المعاصر هو الدجل السياسي ، وما يعرف : (بالدبلوماسية) حيث تجد الكذب والتصنع المبني على أساس المصالح السياسية تزكم الأنوف رائحته فترى كل منهم يبدي عواطفه الكاذبة، وابتسامته الباهتة التي تشبه ابتسامة الذئب ، ليفترس محاوره باللف والدوران ، والعجيب انهم يعدون ذلك دهاءاً ، وحنكة سياسية، والحقيقة هو خداع، وغش، وكذب وغدر لأن المحاور منهم يظهر شيئاً لا يريده، ويخفي أشياء تضر محاوره يريد تمريرها عليه؛ ليوقعه في الشباك التي نصبها له، وأي غدر بعد هذا ؟
واخيراً ان كل الأمم والشعوب تحتاج إلى الصدق لكي ترتقِ في سلم الكمال والتقدم والازدهار بل كل فرد يحتاج إليه.
فالعابد مع ربه، والمرأة مع زوجها، والصديق مع صديقه، والتاجر مع زبونه والقائد مع جيشه ، والأخ مع أخيه ... وهذه أمور يدركها الإنسان بالوجدان لا تحتاج إلى برهان.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
بمناسبة مرور 40 يومًا على رحيله الهيأة العليا لإحياء التراث تعقد ندوة ثقافية لاستذكار العلامة المحقق السيد محمد رضا الجلالي
|
|
|