أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016
![]()
التاريخ: 2024-05-26
![]()
التاريخ: 3-10-2016
![]()
التاريخ: 2025-01-27
![]() |
لقد ربطت الأحاديث الشريفة بين القلب واللسان ، وجعلت بينهما تلازماً مع اختلاف في الأشخاص والأهداف ... فالمؤمن عندما يصدر الكلام يصدره بعد تأمل، وتفكر في منافعه ، ومضارة ، وقربه وبعده من رضوان الله ؛ ولذا عبرت الأحاديث بأن لسانه وراء قلبه ، أو لسانه في قلبه ، وبعكسه المنافق الذي يجعل قلبه تابعاً للسانه، يقول رسول الله (صلى الله عليه واله) : (إن لسان المؤمن وراء قلبه فإذا أراد ان يتكلم بشيء تدبره بقلبه ، ثم أمضاه بلسانه ، وإن لسان المنافق أمام قلبه فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه ، ولم يتدبره بقلبه)(1).
وخلاصة الكلام إن الإنسان ينبغي له أن يتأمل ويفكر في كل كلام يريد ان يقوله ، وينظر هل ان كلاه بدافع من أهواء نفسية ، وميول ذاتية ؟ أم لأهداف الاهية ؟
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (المرء مخبوء تحت لسانه فزن كلامك وأعرضه على العقل والمعرفة، فإن كان الله ، وفي الله فتكلموا به، وإن كان غير ذلك فالسكوت خير منه)(2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الفيض الكاشاني ، المحجة البيضاء : 5/195.
(2) المصدر نفسه : 196.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|