تفسير قوله تعالى : {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-06-2015
![]()
التاريخ: 17-07-2015
![]()
التاريخ: 14-06-2015
![]()
التاريخ: 12-06-2015
![]() |
قال
تعالى : {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة : 10]
{فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} مرض النفاق والتلون واستعير اسم المرض
هنا لأن فيه خروجا عن الصحة العادية والنفاق خروج عن الاستقامة الفطرية للبشر وجريهم
على ما توضحه الدلائل النيرة.
ولأجل تمردهم في نفاقهم خرجوا عن أهلية التوفيق للاستقامة فأعرض اللّه بوجهه الكريم عنهم وحرمهم اللّه بركات لطفه {فَزادَهُمُ اللَّهُ} بحرمانهم التوفيق مَرَضاً على وتيرة من تمرد بالطغيان فوكله اللّه إلى نفسه المنهمكة بالقبح منذ اسلست قيادها للهوى والشيطان. وقيل المرض هو غم الحسد والعداوة للمؤمنين وبحرمان اللّه لهم من توفيقه زاد مرضهم وبهذا الاعتبار نسبت الزيادة إلى اللّه وقيل ان فزادهم دعاء عليهم ولكن الفاء لا تناسبه. وقيل غير ذلك {وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ} شديد الألم {بِما كانُوا يَكْذِبُونَ} في نفاقهم ومخادعتهم وقولهم آمنا وما هم بمؤمنين.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|