أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2023
![]()
التاريخ: 2025-01-13
![]()
التاريخ: 26-11-2020
![]()
التاريخ: 5-9-2019
![]() |
الفصل الثالث
دورة رأس المال في الاقتصاد
مـقدمة
تعني دورة رأس المال لأي كيان اقتصادي (منشأة فردية أو قطاع أو مجتمع) تحديد مصادره وسبل إنفاقه، أي من أين يأتي؟ وفيما ينفق؟. فالدخل يأتي كعائد أو قيم مضافة تنتجها الموارد الإنتاجية الأربعة (الطبيعية، الرأسمالية، قوة عمل، الإدارة) المملوكة لذلك الكيان. ويُنفق الدخل إما على الاستهلاك أو الاستثمار مروراً بالادخار، الشكل رقم (٦). ويعرف الإنفاق الاستهلاكي بأنه الإنفاق أو الصرف على السلع والخدمات الاستهلاكية في الحاضر، (ويعتبر المحدد الأساس لمستوى المعيشة ورفاهية الحاضر). أما الإنفاق الاستثماري فهو توجيه جزء من الدخل الناتج في الحاضر للإنتاج من أجل استهلاك المستقبل، أي إحداث تنمية لجزء من الدخل من أجل استمرار وزيادة الاستهلاك ومستوى المعيشة في المستقبل. وتكون البداية الحقيقية لتحقيق إنفاق استثماري بادخار جزء من الدخل المحقق . حيث إن الادخار هو فائض الدخل عن الاستهلاك أي أنه الفرق بين الدخل وما ينفق على سلع الاستهلاك والخدمات الاستهلاكية. والادخار ظاهرة اقتصادية أساسية في حياة الأفراد والمجتمعات، ويقوم على دعامتين أساسيتين هما: القدرة الادخارية والرغبة الادخارية. فالقدرة الادخارية هي قدرة الفرد على تخصيص جزء من دخله من أجل المستقبل وهي تتحدد بالفرق بين حجم الدخل وحجم الإنفاق، ويتوقف هذا الأخير على نظام معيشة الفرد وسلوكه وتصرفاته، ومن ثم فإن القدرة الادخارية ليست متوقفة على حجم الدخل المطلق، بل هي مسألة نسبية تختلف من فرد إلى آخر وتتغير بتغير الظروف. أما الرغبة الادخارية فهي مسألة نفسية تربوية تقوى وتضعف تبعاً للدوافع التي تدعوا للادخار ومقدار تأثر الفرد والطبقات الاجتماعية بهذه الدوافع.
الشكل رقم(٦) : أوجه إنفاق الدخل.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|