تفسير قوله تعالى : {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ..} |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-06-2015
![]()
التاريخ: 6-12-2015
![]()
التاريخ: 6-12-2015
![]()
التاريخ: 17-10-2014
![]() |
قال تعالى : {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ
مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ
بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة : 215] .
{يَسْئَلُونَكَ
ما ذا يُنْفِقُونَ قُلْ} في
جوابهم ما يعرفهم ما ينفقونه وهو ما كان خيرا نافعا يراد به الإحسان ووجه اللّه.
وما يبين مواضعه لئلا يكون إنفاقهم تضييعا للأموال ومستلزما للمفاسد {ما
أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوالِدَيْنِ} الناحيتين
من الوالدين الأب والجد والأم والجدة {وَالْأَقْرَبِينَ} للمنفق
وقدموا على مطلق الأقارب ممن في اعطائهم صلة الرحم بيانا لأهميتهم وتقديمهم عند
مساواتهم للغير في سائر المزيات ودوران الأمر {وَالْيَتامى} اليتيم
هو الصغير الذي لا أب له {وَالْمَساكِينِ} الفقراء {وَابْنِ
السَّبِيلِ} وهو المحتاج في سفره وان كان
له مال لا يصل اليه {وَما
تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} وان
أسررتم به فإنه لا تخفى عليه خافية ولا يضيع أجر المحسنين.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|