أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-23
![]()
التاريخ: 2024-09-11
![]()
التاريخ: 2024-07-06
![]()
التاريخ: 2024-08-20
![]() |
ان البراهين العقلية والنقلية تؤكد لنا على مسألة النبوة والمعاد، وكيف إن الأنبياء كانوا في فترة زمنية معينة، وأن البشر سيعودون في وقت محدد إلى عالم الغيب والشهادة، ولكن الوساوس في بعض الأحيان تلقي بأسئلتها التي قد تخرج من كوامن النفس البشرية حيناً، وقد يلقى بها من خارج تلك النفس حيناً آخر، ليأتي السؤال المشوب بالوساوس : من الذي جاء بهذه الأخبار من تلك العوالم غير المنظورة؟
لذا ينبغي على كل مسلم أن يستعيذ بالله من تلك الوساوس لتغادر قلبه إلى المكان الذي جاءت منه، وليلوذ القلب منها إلى حيث الحق بعيداً عن الباطل .
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ } [الأعراف: 201]
جاء أحدهم إلى رسول اللہ (صلى الله عليه واله) وقال: يا رسول الله هلكت من عوارض الوسوسة!
فقال له (صلى الله عليه واله): (إن هذا الخوف من علائم الإيمان، ومتى ما شعرت بالوسواس قل لا إله إلا الله)(1) .
وجاء في تفسير الميزان : إن المراد من اتباع خطوات الشيطان، ليس اتباعه في جميع ما يدعو إليه من الباطل، بل اتباعه فيما يدعو إليه من أمر الدين بأن يزين شيئاً من طرق الباطل بزينة الحق، ويسمي ما ليس من الدين باسم الدين فيأخذ به الإنسان من غير علم ..(۲)
______________
(1) الاستعاذة للشهيد دستغيب في (35) مجلسا، كنز العمال، ج1، ص244
(2) الميزان، ج2، ص101.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|