المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نسبة الأفعال الى الله  
  
8508   02:37 مساءاً   التاريخ: 9-06-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 151-152
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /

قوله سبحانه : {وأَنَّهُ هُوأَضْحَكَ وأَبْكىٰ} [النجم : 43] .

والضحك والبكاء من فعل الإنسان.

 قوله : {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا ولْيَبْكُوا كَثِيراً} [التوبة : 82] ، وقوله : {أَفَمِنْ هٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وتَضْحَكُونَ ولٰا تَبْكُونَ} [النجم : 59 ، 60] ، وقوله : {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفّٰارِ يَضْحَكُونَ} [المطففين : 34] .

نسب الضحك والبكاء إلينا ، ولو لم يكن فعلنا ، لم يحسن ذلك.

أما الآية الأولى ، فمعناها : أنه أضحك ، وأبكى ، بأن فعل سبب ذلك من السرور ، والحزن . كما يقال : أضحكني فلان ، وأبكاني . أي : من سببهما .

وقال الحسن (1) : إن الله هوالخالق للضحك والبكاء .

والضحكُ : تفتُحُ أسرَارِ الوجه عن سرورٍ في القلبِ ، فإذا هجم على الإنسان منه ما لا يمكنُهُ دفعُهُ فهو من فعلِ الله ، وكذلك البكاءُ .

وقيل : أضْحَكَ الأرضَ بالنباتِ ، وأبكَى السماءَ بالمطَر‌ِ .

________________

1. مجمع البيان ، 5/182 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .