للغة وظائف متعددة، حاول العديد من العلماء والباحثين تحديدها وتصنيفها؛ إذ يرى علماء الفكر والفلسفة أنها وسيلة للتوصيل، ومساعد الى للتفكير وأداة للتسجيل والرجوع.

ويرى أولبرت، على النحو الذي أشار إليه محمد على الأصفر (١٩٩٨)، أن للغة وظائف اجتماعية يمكن حصرها فيما يلي:

(أ ) أنها تجعل للمعارف والأفكار البشرية قيماً اجتماعية.

(ب) تسهم اللغة في الاحتفاظ بالتراث الثقافي والتقاليد الاجتماعية من جيل إلى جيل.

(ج) اللغة تسهم في تعليم الفرد وتكييف سلوكه بما يلائم سلوك وتقاليد المجتمع الذي يعيش فيه.

(د) اللغة تزود الفرد بأدوات التفكير، وما توصل إليه المجتمع البشرى من تطور وتقدم حضاري.