أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-8-2021
![]()
التاريخ: 3-12-2019
![]()
التاريخ: 7-12-2019
![]()
التاريخ: 11-8-2021
![]() |
تسمح دورات الركيزة العبثية بالضبط الدقيق
من الواضح أن العديد من نقاط التحكم في مسار تطل السكر وأيض الجليكوجين تتضمن دورات من تفاعلات الفسفتة ونزع الفسفات الفزة بالإنزيمات التالية: الجلوكوكيناز وفسفاتاز الجلوكوز— 6 ؛ الفسفوفركتوكيناز —1 و 1، 6 ثنائى فسفاتاز الغركتوز، كيناز البيروفات وكريوكسيلاز البيروفات وكربوكسي كيناز الفسفوإينول بيروقات؛ وأخيراً سنتاز الجليكوجين والفسفوريلاز. وإذا سمح لهذه الإنزيمات بأن تعمل (في دورة التفاعلات المشار إليها أعلاه) دون رقابة، فإنها قد تتحول لدورات عمل غير ذات جدوى (عبثية) وتكون محصلتها الصافية تحلل ال ATP. والسبب في عدم حدوث ذلك بشكل واسع عائد لوجود العديد من آليات المراقبة، التي تضمن حدوث تثبيط لأحد أطراف الدورة في حين يتم بالوقت ذاته تنشيط طرف آخر منها، وذلك وفقا لاحتياجات النسيج والجسم. ومع ذلك، فقد توجد هنا فائدة فيزيولوجية من السماح بحدوث بعض هذه الدورات. فعلى مسار المثال، في دورة الفسفوفركتوكيناز و 1، 6 ثنائي فسفاتاز الفركتوز، يحدث تضخيم لتأثير المعدل التفارغي، أي الفركتوز 2، 6— ثنائي الفسفات، مما يسبب حدوث تبدل أكبر في تدفق نواتج الأيض الصافي، في أي من الاتجاهين من الذي يحدث في غياب الركيزة التي تعمل بالدورة. ويحدث هذا الضبط الدقيق للمراقبة الأيضية فقط على حساب بعض السارة من الـ ATP.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|