أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-11-2021
![]()
التاريخ: 22-6-2019
![]()
التاريخ: 24-1-2021
![]()
التاريخ: 2024-02-28
![]() |
القرآن يؤكد على ان يتجنب أولياء اليتامى مخالفة الاحكام الإلهية ، ويتقوا الله في اليتامى ويقولوا لهم قولا عدلا موافقا للشرع والحق ، قولا ممزوجا بالعواطف الإنسانية والمشاعر الاخوية ، لكي يندمل بذلك ما في قلوب أولئك من الجراح ، وينجبر ما في أفئدتهم من الكسر ، وإلى هذا يشير قوله سبحانه : {فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [النساء : 9].
ان هذا التعليم الاسلامي الرفيع المذكور في العبارة السابقة إشارة إلى ناحية نفسية في مجال تربية اليتامى – جديرة بالاهتمام والرعاية ، وهي : إن حاجة الطفل اليتيم لا تنحصر في الطعام والكساء ، بل مراعاة مشاعرهم وأحاسيسهم القلبية هو الأهم ، وهو ذو تأثير كبير جدا في بناء مستقبلهم ، لأن الطفل اليتيم إنسان كغيره ، يجب ان يحصل على غذائه اللازم من الناحية العاطفية ، فيجب ان يحظى بالحنو والرعاية كما يحظى بذلك اي طفل آخر في حضن ابيه وامه.
انه ليس "حمل" يخرج مع القطيع للرعي عند الصباح ، ويعود عند الغروب ، بل هو إنسان يجب – مضافا إلى الرعاية الجسدية – ان يحظى بالرعاية الروحية ، والعناية العاطفية ، وإلا نشأ قاسيا مهزوما ، عديم الشخصية ، بل وحاقدا خطيرا.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|